فى انجاز غير مسبوق وفى خطوة تضع الرياضة المصرية على قمة الهرم الدولي، نجح الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، فى رئاسة الاتحاد الدولى لدورة خامسة على التوالى بالتزكية، بعد أن أغلق مساء الجمعة باب الترشح لخوض الانتخابات المقبلة لتولى مجلس جديد يقود اليد العالمية فى السنوات الأربع المقبلة، ولم يتقدم أحد للترشح على منصب الرئاسة أمام الدكتور حسن مصطفى الذى كان قد أعلن ترشحه منذ فترة كبيرة، ليتم إعلانه رئيساً للإتحاد الدولى لكرة اليد بالتزكية. وسوف تعقد الجمعية العمومية للإتحاد الدولى خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر المقبل بتركيا، ويعتبر هذا الفوز هو الفوز الثانى على التوالى لحسن مصطفى بالتزكية وللمرة الخامسة بالاتحاد الدولى لكرة اليد منذ عام 2000 وحتى الآن، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التى حصل عليها الدكتور حسن من مسئولى كرة اليد على مستوى العالم. وربما الشعور بالحيادية والتطور الكبير فى كرة اليد العالمية هو ما دعى أعضاء الجمعية العمومية إلى تجديد الثقة فى حسن مصطفى وتنصيبه رئيساً للإتحاد الدولى دون منافس حتى الآن، خاصة وأنه سيكون من الصعب على من يترشح أمامه فى توفير برنامج طموح قادر على نقل كرة اليد العالمية لمرحلة أكثر تقدماً، فى ظل تنوع أفكار الدكتور حسن، ودعمه اللا محدود لكرة اليد فى جميع دول العالم. وجاء هذا الفوز عن جدارة واستحقاق واقتناع تام من جميع دول العالم الأعضاء فى الاتحاد الدولى لكرة اليد والبالغ عددها 207 دولة لم يتقدم منها أى رئيس إتحاد محلى لمنافسة حسن مصطفى على كرسى الرئاسة، مما يؤكد ثقة واقتناع الدول أعضاء الجمعية العمومية، بما قدمه دكتور حسن مصطفى للعبة عالمياً. وعبر الدكتور خالد حمودة ريئس اتحاد كرة اليد بفخره بهذا الانجاز الذى يحسب لأسرة كرة اليد المصرية فى ظل تواجد الدكتور حسن مصطفى على رأس الأسرة العالمية للعبة ولدورة خامسة، مما ينعكس على طبيعية ومستوى كرة اليد المصرية التى تسعى دائماً لتتواكب مع حجم وطموحات رئيس الاتحاد للعبة.
