استقر نادى الزمالك على استمرار طارق يحيى فى منصب المدرب العام واستبعاد إيهاب جلال نهائيا عن قيادة الفريق والمفاضلة بين عدد من المدربين الأجانب ودراسة السير الذاتية لهم وتأجيل الإعلان عن إسم محدد إلا بعد انتهاء فترة الإعداد للفريق خلال الفترة المقبلة التى سيقودها طارق يحيى . وأكدت مصادر قريبة من مجلس الإدارة أن الإعلان عن رحيل لاعبين من قوام الفريق الأساسى ما هو إلا فرقعة إعلامية الغرض منها إعادة الدخول فى دائرة الأضواء والظهور الإعلامى فقط وأن النادى لن يستغنى عن أى لاعب إلا بمقابل مادى . وأكدت المصادر نية الإدارة إعارة كل من رزاق سيسيه اللاعب الإيفوارى ودراسة إعارة الغانى أشيمبونج بعد إجراء الكشف الطبى عليه ودراسة عودة كوفى من عدمه مع بقاء كل من النيجيرى معروف يوسف والكونغولى كاسونجو ورحيل مايُوكا نهائيا . على صعيد آخر سيطرت حالة من الغضب بين لاعبى نادى الزمالك بعد إعلان رئيس النادى خلال إجتماعه بالجهاز الفنى الذى امتد حتى الساعات الأولى من صباح أمس، قائمة الراحلين عن الفريق بصفة مبدئية والتى ضمت 12 لاعبا قابلة للزيادة والنقصان وفقا لما تسفر عنه المقدمات وردود الأفعال خلال الأيام المقبلة . حالة الإستياء التى تسود بين اللاعبين حاليا بسبب فك الشفرة التى كانت بمثابة اللغة غير المعلنة بين اللاعبين من جهة والجهاز الفنى للفريق باختلاف أنواعه التى تناوبت على قيادة الفريق ومجلس الإدارة من جهة أخرى . وجاء إعلان إدارة النادى الإستغناء عن أقطاب الفريق وهم شيكابالا وإبراهيم صلاح وأخيرا باسم مرسى ممن أسماهم مجلس الإدارة «المعلمين» بمثابة الضربة القاضية لفك شفرة الاستهتار والتراخى فى الأداء بين اللاعبين خلال المباريات الماضية، وخسارة الفريق لجميع البطولات التى خاضها الموسم الحالى محليا وإفريقيا وعربيا . وهو الأمر الذى دفع جمهور الزمالك لاتهام الإدارة واللاعبين بالوصول للحالة التى وصل إليها الفريق وخروجه صفر اليدين وبلا نتائج الموسم الحالى بل والحرمان من خوض منافسات بطولتى دورى الأبطال الإفريقى وكأس الكونفدرالية . وشملت القائمة المبدئية للراحلين كلا من باسم مرسى وشيكابالا وإبراهيم صلاح ومحمد مسعد وعلى فتحى الذى تلقى عرضا للإعارة من المقاصة مقابل مليونى جنيه بالإضافة إليّ إسلام جمال وأحمد جعفر ومحمد ناصف وأحمد توفيق وأخيرا محمد كوفى بالإضافة إلى الزامبى مايُوكا الذى أثيرت حوله علامات إستفهام كثيرة من فائدة التعاقد معه من الأساس للعب فى صفوف النادى . ويأتى إعلان رئيس النادى عن ضم 15 صفقة جديدة للفريق بمثابة تأكيد الاستغناء عن الأسماء الكبيرة فى الفريق وحالة تطهير شاملة ستطيح بعدد كبير من عناصره فى عملية إحلال وتبديل أخرى مثلما حدث فى الموسم الماضى بصفقات كبدت النادى أكثر من مائة مليون جنيه . على جانب آخر تمسك طارق يحيى المدرب الحالى للفريق بكل من باسم مرسى وحسام باولو وشيكابالا معتبرا انهم من أفضل المهاجمين الحاليين رافضا رحيلهم عن القلعة البيضاء وهو الأمر الذى سيكون صداما مبكّرا بين الإدارة والجهاز الفنى قبل انطلاق الموسم المقبل على الرغم من إعلان طارق يحيى رفضه الاستمرار فى منصب المدرب العام فى حالة التعاقد مع إيهاب جلال مديرا فنيا للفريق .
