قتل أكثر من 40 جنديا ومتمردا خلال عدة أيام من المواجهات بين الجيش اليمنى والحوثيين قرب ميناء المخا المطل على البحر الأحمر، بحسب ما أعلن مسئولون يمنيون أمس. يأتى ذلك فى وقت، هددت ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح بشكل صريح بتصعيد استهدافها لحركة الملاحة فى البحر الأحمر. وذكرت الميليشيات - فى بيان لها أوردته قناة « سكاى نيوز» الإخبارية أمس- أنها ستحول البحر الأحمر إلى ساحة حرب .وتصاعدت حدة المعارك فى محيط قاعدة خالد بن الوليد شرق المخا منذ استعادتها القوات الحكومية المدعومة من التحالف العسكرى بقيادة السعودية من المتمردين الحوثيين الأسبوع الماضي. وأفاد مسئولون عسكريون وشهود فى مستشفيات فى المنطقة أن 16 متمردا حوثيا وسبعة جنود قتلوا فى الاشتباكات الليلة قبل الماضية شرق المخا، الممر المائى الرئيسى بالنسبة للتجارة الدولية والذى يسيطر عليه الجيش حاليا.ومن جانبها، أفادت جماعة الحوثيين أمس بمقتل 12 إماراتيا وإصابة 23 آخرين فى حصيلة أولية لاستهداف البارجة العسكرية الإمارتية قبالة سواحل المخا غرب اليمن. فى حين، أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى أن استهداف الحوثيين لميناء المخا عبر قارب مفخخ فى اليمن يعتبر ممارسة إجرامية تجاه العمل الإغاثى والمساعدات الإنسانية منذ بدأ التمرد. وقال قرقاش عبر حسابه الرسمى على «تويتر»: « إن هم الحوثى هو الوصول الى السلطة بأى ثمن». وفى تعز، أعلن الجيش اليمنى تقدم وحداته نحو مفرق المخا غرب تعز، لفرض سيطرتها الكاملة على المنطقة وتصفية جيوب ميليشيا الحوثى وصالح فى ظل انهيارات كبيرة للعناصر الانقلابية. كما نفذ طيران التحالف العربى غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثيين وصالح بمحافظات عمران وصعدة والجوف شمالى اليمن.