كشف الدكتور أحمد مصطفي، وكيل اتحاد الصناعات ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، عن بدء خطة تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال العام تستغرق 6 سنوات وتنفذ على 4 مراحل، تشمل المرحلة الأولى تطوير شركات حليج الأقطان لفصل البذرة عن القطن الشعر، مشيرا إلى وجود 25 محلجا تابعا للشركة على مستوى الجمهورية سيتم البدء بتطوير 3 محالج منها على اعلى مستوى تكنولوجى فى العالم لتدخل العمل خلال شهر من الآن. وقال الدكتور أحمد مصطفى - خلال المؤتمر الذى عقدته غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات - إنه سوف يتم تشغيل 11 محلجا فقط بضعف الطاقة الانتاجية لجميع المحالج التابعة للشركة والباقى سيتم الاستغناء عنه، مؤكدا أن الماكينات بهذه المحالج من الجيل الأول عمرها 140 سنة، موضحا أن المستهدف الوصول بحجم الإنتاج إلى 4.5 مليون قنطار عام 2020 مقابل 770 ألف قنطار العام الماضي، كما أن الاستراتيجية تعتمد على الاهتمام بالفلاح حيث نشترى منه المحصول بسعر مناسب، لافتا إلى أن حجم الإنتاج من عشر سنوات كان يبلغ 8 ملايين قنطار ولذا نضطر لاستيراد الغزول لسد العجز حيث تستهلك الصناعة المحلية نحو 6 ملايين قنطار. وانه منذ صدور تعليمات الرئيس السيسى بتطوير هذا القطاع حدث تحرك من جميع الجهات المسئولة بالدولة للاهتمام بتطوير الغزل والنسيج ونسعى حاليا للنهوض به ولكن ينقصنا الاهتمام بالبحث العلمي. وأكد الدكتور على حبيش، رئيس الحملة القومية لتطوير صناعة الغزل والنسيج، أن مصر تمتلك قدرات تكنولوجية غير مستغلة ومؤسسات علمية كبرى يجب الاستفادة منها فى تحقيق النهضة الصناعية، مشيرا الى أن البحث العلمى والتطوير هما الركن الأهم فى منظومة تعزيز المنافسة والقيمة المضافة والسبب الرئيسى وراء تقدم الدول. وقال المهندس محمد المرشدي، رئيس الغرفة، إن قطاع الغزل والنسيج من أهم القطاعات القادرة على دفع الاقتصاد واستيعاب عدد كبير من العمالة العاطلة، لافتا إلى أن رؤية الغرفة وشركات قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص والاستثمارى ونقابة العاملين والحكومة جميعها واحدة ولايوجد خلاف بينها ونتفق جميعا مع رؤية الشركة القابضة. وأشار الدكتور محمد نجم، رئيس قسم الغزل والنسيج بمعهد بحوث القطن، الى أن الصين تحتل حاليا المركز الأول عالميا فى زراعة القطن يليها أمريكا ثم الهند وتأتى مصر فى المركز الرابع، ونأمل خلال السنوات الثلاث المقبلة ان نستعيد مكانتنا. وقال إن مصر استطاعت هذا العام زراعة 3 أصناف من القطن الجديد، وننتظر نجاح هذه التجربة خاصة أننا نسعى لزيادة الإنتاجية من القطن، كما أن القوات المسلحة زرعت 200 فدان أقطان فى فترات مختلفة كتجربة للتعرف على أفضل الأوقات للزراعة وأجود السلالات.