جدل وتباين في وجهات النظر حول مرور النفظ الإيراني عبر خطوط الانابيب المصرية ومستودعات التخزين بسبب الحظر المفروض عليه دوليا.فقد أكد مصدر مسئول بقطاع البترول أنه لا يوجد حظر علي نقل وتداول الخام الإيراني. فهو مثله مثل اي خام اخر تنقله شركة سوميد بناء علي عقود تجدد كل عام ولم يتم إبلاغها بثمة حظر في نقل الخام الايراني, وأشار الي ان شركة سوميد ماهي الا وسيط فقط في نقل الخام من البحر الأحمر إلي البحر المتوسط وليس العكس. وقال المصدر ان الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي هو حظر علي اعضاء الاتحاد وليس لنا علاقة به وكانت وكالة رويترز للأنباء قد أعلنت أمس أن النفط الإيراني مكدس في مستودعات التخزين في مصر حاليا, حيث تواجه تركيا صعوبة في استيراد الخام الإيراني بسبب العقوبات الغربية المفروضة علي ناقلات البترول. وأشارت الي انه لكي تتفادي العقوبات الأمريكية المحتملة, خفضت تركيا وارداتها من الخام الإيراني بمقدار الخمس مقارنة بعام2011, وإذا لم تستطع شركة توبراس مصفاة التكرير الرئيسية في تركيا استيراد الخام الإيراني علي ناقلات تركية, فتتراجع واردات تركيا للنفط الإيراني بدرجة اكبر وخاصة بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات علي طهران منعت الشركات الإقليمية التي تهيمن علي قطاع التأمين البحري من تقديم التغطية التأمينية للخام الإيراني. يذكر ان تركيا وهي من اكبر خمسة مستوردين للخام الإيراني قد اشترت نحو160 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني في مايو الماضي جاء أكثر من مائة ألف برميل منها من ميناء سيدي كرير المصري علي متن ناقلات تركية والباقي علي متن ناقلات إيرانية عبر قناة السويس.