سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضاحى خلفان يدعو لطرد قطر من المجلس «الخليجى».. ويتوقع زوالها بعد 10 سنوات.. تيلرسون يتوجه إلى السعودية اليوم.. و قلق كويتى أمريكى بريطانى من استمرار الأزمة
بعد ساعات من نشر الوثائق التي كشفت عنها قناة «سي إن إن» الإخبارية وأظهرت تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها التي وقعت عليها ونكثها للعهود، أكد الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي أنه من الأفضل طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي الذي لن يصل لتوافق مع الدوحة التي انقلبت علي أشقائها ولا تزال تصر علي دعم الإرهاب. وقال الفريق خلفان عبر حسابه الرسمي علي تويتر، إن قطر أتاحت البيئة والمناخ اللازمين للإرهابيين والإرهاب، فالدول الراعية لمكافحة الإرهاب عرت قطر أمام الرأي العام العالمي، مشيرا الي أن حكومة المخلوعين حمد بن خليفة آل ثاني وحمد بن جاسم في قطر لا زالت هي التي تتحكم في القرارات المصيرية في الدوحة. وتساءل نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي قائلا: إن حمد بن خليفة انقلب علي والده، فكيف لا ينقلب علي حكام الخليج العربي؟ وفي تغريدة أخري توقع الفريق ضاحي بأنه بعد عشر سنوات لن يكون هناك بلد اسمه قطر. وأضاف أنه من المفروض تكون قطر من توابع المملكة العربية السعودية، مشيرا الي أن قطر بعد نقض العهود والمواثيق السابقة يجب ألا نثق في تعهداتها. وبدورها، شددت صحف الإمارات الصادرة أمس على أن التفاوض مع الدولة «الناكثة للعهود» هو حلم الدوحة المستحيل، وطالبت قطر بالاعتراف بأن قرارها السياسي مخترق من أطراف وشخصيات ذات ارتباطات بالإرهاب الدولي ونظام طهران الطائفي. وقالت الصحف إنه لا مفاوضات بعد المطالب اللاغية ولا ثقة في نظام ملأ الدنيا وشغل الناس بأكاذيبه وخياناته، ولا تعويل علي تدويل سعت وتسعي إليه الدوحة، مؤكدة أن طريق الخروج من الأزمة يمكن أن تبدأه الدوحة بالكف عن المراوغة والاستكبار وقلب الحقائق ورفع يد المتورطين بعلاقات مشبوهة عن القرار القطري. وتحت عنوان »حقيقة الأزمة«، قالت صحيفة «البيان» إن ما يجب أن تعلمه الدوحة هو أن طوق النجاة من أزمتها يكون فقط بالعودة إلي جادة الصواب وبالاستماع إلي الأشقاء وأخذ مطالبهم المشروعة بعين الاعتبار أما سياسة الارتماء في أحضان الخارج فلن تقود إلا إلي مزيد من العزلة، والقطيعة العربية والدولية. وأكدت صحيفة »الخليج« أن لا مفاوضات بعد المطالب اللاغية ولا ثقة في نظام ملأ الدنيا وشغل الناس بأكاذيبه وخياناته ولا تعويل علي تدويل سعت وتسعي إليه الدوحة ، مشيرة إلي أن الرهان علي الشعب القطري الشقيق العزيز والتعويل علي عقلاء الأسرة الحاكمة في قطر: علي بن عبدالله، وأحمد بن علي، وخليفة بن حمد، والآباء المؤسسين. من جانبها، نقلت شبكة »سي.إن.إن.» الإخبارية الأمريكية أمس عن الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر القول إن «الحصار المفروض علي دولة قطر يعد انتهاكا صريحا وصارخا للنظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي واتفاقي الرياض 2013 و2014». وقال المسئول القطري للشبكة، التي نشرت وثائق سرية تخص اتفاق الرياض 2013 واتفاق الرياض التكميلي عام 2014 تساعد علي فهم الأزمة في الخليج، إن أحكام ونصوص الاتفاقين «تهدف إلي ضمان وتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والتأكيد علي سيادتها مع عدم التدخل في الشئون الداخلية». وبخصوص ما نشرته الشبكة من نصوص الاتفاقين، قال بن أحمد إنه ليس علي علم بما بثته القناة ولا يعلم ما إذا كانت قد نشرت نصوص الاتفاق بشكل كامل أو مجتزأ. وفي الرياض، قال المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، إن الدوحة مولت خريفا فاشلا في السعودية. وأضاف القحطاني خلال مجموعة تغريدات علي موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) أوردتها قناة (العربية)، أن تآمر قطر مع الحوثيين ضد قواتنا في اليمن لن يمر مرور الكرام، بالإضافة إلي أن محاولتها لقلب نظام الحكم في البحرين لن تمر دون عقاب. وتساءل مستشار الديوان الملكي «هل تظن السلطة القطرية أننا سنصبر علي تلاعبهم بالأمن القومي؟». وفي اطار الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلي السعودية اليوم بعد زيارته قطر أمس في إطار جولته الإقليمية. وأعرب وزير الخارجية الامريكي عن أمله في احراز تقدم في مساعي حلحلة الازمة، مشددا علي ان واشنطن تعمل لمنع الخلاف من التفاقم. وقال في تصريحات للصحفيين بعد لقائه امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني في الوحة: «لدي أمل بأننا قادرون علي احراز تقدم لدفع الامور نحو الحل»، مضيفا ان الولاياتالمتحدة ترغب في «تجنب اي تصعيد اضافي». وكانت الكويتوالولاياتالمتحدة وبريطانيا، قد ناشدت كل الأطراف سرعة احتواء الأزمة وإيجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار. وأعربت الدول الثلاث، عقب اجتماع مشترك عقده الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الكويتي مع تيلرسون ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل مساء أمس الأول عن عميق القلق جراء استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة. وقالت الدول الثلاث في بيان نشرته وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) عقب الاجتماع، انها وإذ تبدي «عميق القلق جراء استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة» فهي تدعو «كل الأطراف الي سرعة احتوائها وايجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار».