دخل فريقا الأهلى والزمالك فى الحسابات المعقدة فى بطولة دورى الأبطال الإفريقى ومرحلة المجموعات، حيث تراجع الأهلى إلى المركز الثالث فى المجموعة الرابعة وتذيل الزمالك المجموعة الثانية انتظارا للجولة السادسة والأخيرة والتى تحدد الفرق الصاعدة لدور الثمانية. ويملك الأهلى الفرصة بأقدام لاعبيه عندما يلعب أمام القطن الكاميرونى السبت المقبل، فيما ينتظر الزمالك هدية من الجزائر شرط الفوز على أهلى طرابلس الليبى الأحد المقبل. ويتصدر زاناكو، المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة، يليه الوداد 9 نقاط ثم الأهلى ب 8 نقاط، بينما يتذيل القطن المجموعة دون نقاط. الزمالك يملك 5 نقاط فى المركز الأخير لكنه يبتعد بفارق ثلاث نقاط فقط عن اتحاد العاصمة وأهلى طرابلس وبفارق نقطة واحدة عن كابس. ويحتفظ كلاهما بحظوظه لعبور دورى المجموعات ولعل عناصر الترجيح التى تم تعديلها من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف»، قد تلعب لمصلحتهما، بعدما تم استحداث نظام الأهداف لترجيح كفة الفريق الصاعد لدور الثمانية. ويبدو سيناريو النظر إلى العوامل المرجحة فى حاله التساوى فى النقاط بعيدا عن المجموعة الرابعة لأنه فى حالة فوز الأهلى على فريق القطن الكاميرونى مع خسارة أو تعادل الوداد البيضاوى مع بطل زامبيا، وقتها لن يتم النظر للأهداف. وفى حالة تعادل فريقين فى عدد النقاط، يتم الاحتكام الى فارق الأهداف المسجلة والتى تلقاها كل فريق ويصعد صاحب الفرق الأكبر من الأهداف، وفى حاله التساوى للمرة الثانية يتم النظر إلى عدد الأهداف التى سجلها كل فريق خارج ملعبه وكأن الهدف يحسب باثنين كما هو الحال بين فريقى المريخ السودانى وفريق فيرو فايارو الموزمبيقى بعدما تعادلا فى السودان دون أهداف وفوز المريخ خارج ملعبه 1/2 لكن بحساب الأهداف فهما متساويان 2/2. بعدها يتم حساب اكبر فارق للأهداف فى كل مباريات المجموعة أما العنصر المرجح الأخير فسيكون بالنظر إلى العدد الإجمالى للأهداف فى المجموعة على أن تلجأ اللجنة المنظمة إلى إجراء قرعة فى حاله تساوى كل ما سبق وهو أمر صعب للغاية أن يحدث. وعلى ذلك فانه يتعين على الزمالك والأهلى الفوز فى الجولة الأخيرة، انتظارا لما ستسفر عنه نتائج مباراتى المجموعتين وقد تلعب العوامل المرجحة دورا كبيرا بعدما تعقدت حسابات المجموعتين، فى الوقت الذى يواجه فيه أول المجموعة الأولى (النجم الساحلي) فريق الزمالك فى حاله صعود الفارس الأبيض كثانى المجموعة. وقد تصطدم الكرة المصرية والتونسية مرة أخرى فى حاله صعود الأهلى كثانى مجموعته حيث انه سيلعب مع الترجى التونسى أو فريق صن داونز بطل جنوب إفريقيا.