مهلة الأيام العشرة التى منحتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين لإمارة الإرهاب القطرية تنتهى غدا، والتهديدات بشطب قطر من دول مجلس التعاون الخليجى وتجميد عضويتها فى جامعة الدول العربية بخلاف استمرار الحصار البرى والبحرى والجوى قابلة للتحقيق. مازالت قطر تلاوع وتستأسد وتستقوى بإيران وتركيا ودول اخرى لها مصالح تتخاصم والأمن القومى العربى، ويرفض الفأر ان يمتثل لواقعه ويصر فى عناد الأغبياء على انه اسد. لكن أمير الفتنة والإرهاب، تميم بن حمد بمكابرته وعناده وتصميمه على دعم الكيانات الإرهابية والارتماء فى أحضان الفرس، لزعزعة استقرار جيرانه، وتقويض الأمن القومى العربى، والاستمرار فى بث الفتن لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية هو انتحار سياسى، اذن على ماذا يراهن تميم ؟ جر السعودية ومنطقة الخليج الى مواجهة مع ايران ام يأمل فى ضربة عسكرية تركية لتأديب خصومه، ام ستفعلها الولاياتالمتحدة من اجل عيون تميم مع حلفائها فى المملكة وباقى دول الخليج. طهران التى مازالت تملك أحلام الغزاة وتدعى ان الشاطىء الشرقى للخليج العربى فارسى تدعم احلام الإمارة الصغيرة تنغيصا على السعودية فقط، ولكن لا تستطيع ان تعجل بمواجهة عسكرية من اجل زعامة تميم. اما أسباب دعم ألمانيا لأن صادرات الأسلحة الألمانية ارتفعت خلال عام 2016، بسبب صفقات الدوحه التى بلغت 1.6 مليار يورو، فضلا عن تحالف روسيا وإيران ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية في سوريا جعل روسيا تطلق تصريحات لصالح قطر التى تجاوزت استثماراتها فى سانت بطرسبورج بشمال روسيا مليارى يورو، ولكن فى مفترق الطرق لا يجد الأمير اكثر من دعم سياسى وتصريحات شجب. لمزيد من مقالات خالد الاصمعى;