كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس عن أن الدول الخليجية المقاطعة لقطر حذرت من أنها تبحث فرض المزيد من الضغط الاقتصادى على الدوحة، مثل خفض العلاقات التجارية مع الدول التى تواصل علاقاتها التجارية مع قطر. ووفقا للجارديان، فقد جاء التحذير، على لسان سفير الإمارات العربية المتحدة فى موسكو عمر غباش، وقال الغباش للصحيفة فى لندن إن طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، وهو أمر يتم إثارته كثيرا كعقوبة محتملة، ليس «العقوبة الوحيدة المتاحة»، مشيراً إلى أن عليها الاختيار بين مجلس التعاون الخليجى وإيران.وأشار الغباش، إلى أن من بين الاحتمالات "سيكون فرض شروط على شركائنا التجاريين وإخبارهم بأنك إذا كنت تريد العمل معنا فإن عليك اتخاذ خيار تجاري". وحذر السفير الاماراتى قائلا «يمكننا التصعيد بمزيد من المعلومات، لأننا لا نعتزم التصعيد عسكريا. فهذه ليس الطريقة التى ننظر بها للأمور». وأكد الغباش. أن قطر لا تستجيب بشكل إيجابى مع المطالب التى قدمتها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مشدداً على أنها ستواجه عزلة لا نهائية فى حال رفضها للمطالب.وعلى صعيد آخر، بدأت العديد من البنوك ووكالات الصرافة الأجنبية رفض شراء الريال القطري. وذكرت مصادر صحفية قطرية أن البنوك ومؤسسات التداول المصرفي وضعت الريال القطرى تحت المراقبة، وذلك لانخفاض قيمته فى السوق بسبب أزمة مقاطعة دول عربية للدوحة. وأكد عدد من المواطنين القطريين المسافرين فى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا أنهم لم يستطيعوا بيع ريالات قطرية فى الخارج.