فى ظل موجة إرهاب التطرف الإسلامي، والتطرف المضاد «الإسلاموفوبيا» بالغرب، عبر محمود حسنين أبوراس والد «نبرة» المراهقة الأمريكية مصرية الأصل والتى لقيت حتفها بعد صلاة الفجر، فى فيرجينيا على يد شاب أمريكي عن شعوره بالصدمة وعدم استيعابه لما حدث. وقال فى تصريحات، لوكالة »أسوشييتدبرس«، إن علاقة ابنته كانت جيدة مع الجميع، كما أنه لا يهمه من قتل ابنته ولماذا، ولا حتى اعتبار مقتلها جريمة كراهية أم لأى سبب آخر، لأنها رحلت فى النهاية. يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه الشرطة الأمريكية التعامل مع الواقعة على أنها «جريمة كراهية». وفى لندن، أعربت أسرة دارين أوزبورن المتهم بدهس مسلمين بعد خروجهم من مسجد فينسبرى بارك شمال لندن عقب صلاة التراويح عن صدمتها، مؤكدة أن ابنها غير مسيس ولا يعرف حتى اسم رئيسة الوزراء، فى حين أشار البعض إلى أنه عبر عن وجهات نظر عدائية متزايدة تجاه المسلمين بعد الهجمات على جسر لندن. وفى باريس، اعتقلت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة الإسلامى المتطرف «آدم الجزيرى» الذى لقى حتفه أمس الأول لدى محاولة تنفيذ اعتداء فى الشانزليزيه ووضعتهم رهن التحقيق. [تفاصيل ص6]