أكدت د.منى الحديدى رئيس لجنة ميثاق الشرف الإعلامى بنقابة الإعلاميين أن الأمور تسير بخطى ثابتة نحو إعداده لأنه سيصب فى صالح الوطن والعاملين بالإعلام ليحقق الهدف منه، سواء بواجبات الإعلامى أو حقوقه، ولن يكون الميثاق رقيبا، فالرقابة تكاد تكون انتهت فى العالم بمفهومها المتعارف عليه، ولكن الإعلام فى العالم كله يعمل حسب نظام يحقق مبدأ الثواب والعقاب، وهذا طبيعى ومطلوب وهدف أسمى لنقابة الإعلاميين وأعضائها ونقيبها الإعلامى حمدى الكنيسى، الذى يعمل ليل نهار من أجل تحقيق أهداف النقابة والعاملين فى الإعلام، وقالت: الكل يتطلع لميثاق الشرف وأعد الجميع بأن يكون بحق ميثاق للشرف وسيخرج من أبناء المهنة أنفسهم حتى يكونوا مشاركين فى وضع أول ميثاق فى أحدث نقابة انتظرناها كثيرا لتحقيق أهداف المجتمع ككل وليس أصحاب المهنة فقط . وتضيف: عقدنا حتى الآن 4 إجتماعات وسنواصل فى الفترة المقبلة، وبدأنا فى الإعداد ووضع البنود العريضة للميثاق ولن يخرج المشروع للنور إلا بعد اجتماعات مكثفة مع كل أطياف المجتمع حتى يخرج فى أفضل صورة ويتم التوافق المجتمعى عليه. وعن الأعمال الدرامية التى تعرض فى رمضان، قالت هناك أعمال جيدة وأرى أن تعدد الجهات التى تصدر تقاريرها فى هذا الشأن أمر جيد، فهناك المجلس الأعلى للإعلام يتابع، وهناك غرامات يتكبلها من يخرج عن النص وهو شىء إيجابى، وهناك المجلس القومى للمرأة وحقوق الإنسان ومركز الإدمان والرقابة على المصنفات وغيرها وكله يصب فى صالح المشاهد، فالكل يعمل لصالح ضبط إيقاع الدراما وعدم إتاحة الفرصة للخروج باللفظ أو الإيحاء أو حتى المعلومة الخاطئة، وهذا الدور سيكون له إيجابياته فى الأعوام المقبلة، على الدراما والبرامج.