كتب سامح لاشين عماد الدين صابر: شاركت القوي الإسلامية وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون بالإضافة إلي القوي التي لم تغادر الميدان وتعتصم من اجل إلغاء الإعلان الدستور المكمل ومن بينها حازمون وطلاب الشريعة وحركة ثوار بلا تيار في مليونية دعم الرئيس في قراره حول دعوة مجلس الشعب المنحل للانعقاد وتأييد قرار الدكتور محمد مرسي في هذا القرار الذي وصفه أنه الخطوة الأولي علي الطريق الصحيح. وتوافد العديد من المسيرات علي الميدان للمشاركة وتلبية دعوة جماعة الإخوان المسلمين لمليونية دعم الرئيس حيث رفعت شعارات تأييدية, بالإضافة إلي المطالبات بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل ودعم الدكتور محمد مرسي من أجل اخذ هذا القرار, كان بعض المتظاهرين قد توافدوا منذ مساء أمس الأول وتمركزوا في الجزيرة الوسطي استعدادا لميلونية اليوم ودعم قرارات رئيس الجمهورية. وتأتي هذه المليونية لدعم قرار الرئيس بعد الاعتراض علي عودة البرلمان ومخالفته لقرار الدستورية العليا وأكدت القوي المعتصمة والمتظاهرة أن قرار الدكتور محمد مرسي جاء تصحيحا لمخالفة القانون وطريقة تنفيذ حل مجلس شعب منتخب والسير في الطرق القانونية السليمة والتي لم يلتزم بها المجلس العسكري والذي يجب أن يتخذ الدكتور مرسي قرارا بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل علي حد وصفهم واستعادة كامل صلاحيته. من ناحية أخري, تظاهر العشرات أمام مجلس الشعب أمس احتفالا بعودة المجلس للانعقاد بعد قرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بعودة مجلس الشعب المنحل ومعاودة جلساته, مطالبين بتطهير القضاء. وردد المتظاهرون هتافات من بينها والشعب يريد قرار الرئيس ولاأهم أهم أهم نواب الشعب أهم. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها لن نرجع إلي الوراء, سنحمي مجلس الشعب وحشتنا يامجلس شعبنا الموقر, مصر بلدنا, الرئيس مرسي رئيسنا ومجلس الشعب مجلسنا. إلي ذلك شهد شارع قصر العيني حالة من الارتباك المروري بسبب الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي قرار الرئيس مرسي بعودة مجلس الشعب المعارضين للقرار بعد تجمعهم أمام البرلمان, الأمر الذي أدي إلي تدخل قوات الشرطة لفض الاشتباك, وردد الرافضين للقرار من المتظاهرين هتافات من بينها لاإله إلا الله والكتاتني عدو الله. و يسقط يسقط حكم المرشد.. و بيع بيع الثورة يابديع.. و المجلس باطل. وقد كون المتظاهرون المؤيدون للقرار دروعا بشرية أمام المجلس لمنع وصول معارضي القرار إلي المجلس.