كتب محمد حماد: سيطرت موجة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض علي مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس, وسط عمليات بيع مكثفة من جانب المستثمريين الأجانب علي الأسهم القيادية في السوق. وعززت مشتريات المستثمريين المصريين الأفراد من تماسك مؤشرات السوق, ما أدي إلي ارتفاع رأس المال السوقي للبورصة بنحو1.2 مليار جنيه. وسجلت السيولة في السوق أدني مستوياتها منذ أسبوعين نتيجة حالة الترقب التي تسيطر علي المتعاملين, وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 أمس بنحو0.21% ليغلق عند مستوي4708.5 نقطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة0.29% إلي مستوي419.28 نقطة. وبلغت قيمة التداول علي الأسهم نحو281.98 مليون جنيه, في حين بلغت كمية التداول نحو82.37 مليون ورقة منفذة علي17.3 ألف صفقة بيع وشراء. وارتفع إغلاق نحو103 ورقات مالية, مقابل تراجع47 ورقة, بينما ثبت إقفال15 ورقة مالية. ويقول عبدالرحمن لبيب خبير أسواق المال والاستثمار إن السوق تراجع خلال جلسة الأحد الماضي لأدني أسعاره في أسبوعين, وحاول التماسك في النصف الثاني من تداولات الأحد, وظل هذه التماسك ممتدا للنصف الأول من جلسة تداول أمس. ويوضح أن السوق حال تماسكة فوق مستويات أسعار الأحد من الممكن أن يعزز صعود المؤشر الرئيسي للبورصة إلي مستويات5100 نقطة, أما إذا ظلت الأسعار عند مستويات الأحد الماضي أو أدناها سيتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة إلي مستويات4550 نقطة.