وسط مخاوف من احتمالات نقص الغذاء، تجرى قطر محادثات مع إيرانوتركيا لتأمين إمدادات الأغذية والماء بعد يومين من قرار أكبر موردين لقطر وهما الإمارات والسعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. وقال مسئول رفض ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع "نجرى محادثات مع تركياوإيران ودول أخرى" مضيفا أن طائرات شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية ستنقل هذه الإمدادات. وفى محاولة لطمأنة السكان أكدت الدوحة ان مخزونها من السلع الغذائية الاساسية يكفى السوق القطرية لاكثر من 12 شهرا. وقال الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثانى رئيس "غرفة قطر" التجارية بحسب ما نقلت عنه وسائل اعلام محلية ان "قطر تمتلك العديد من البدائل لضمان استمرارية تدفق السلع الغذائية والمواد الأولية إلى السوق المحلي، بنفس الوتيرة". وتابع ان "أكثر من 95٪ من هذه السلع والمواد تصل إلى قطر من خلال البحر والجو، وأن نسبة 5 % فقط هى التى تصل عبر الحدود البرية، وهى نسبة لا تشكل أزمة للإقتصاد القطرى”.