: اتهم جهاز المخابرات الأفغانى شبكة «حقاني»- وثيقة الصلة بحركة طالبان - بالوقوف خلف الهجوم الدموى الذى هز الحى الدبلوماسى فى كابول وراح ضحيته نحو 90 شخصا على الأقل، فضلا عن إصابة أكثر من 434 آخرين. وذكرت المخابرات الأفغانية فى بيان أن الانفجار الذى وقع أمس الأول - الأربعاء - كان مخططا له من قبل شبكة حقانى فى باكستان بمساعدة مباشرة من وكالة المخابرات الباكستانية، ووقع الهجوم عندما انفجرت سيارة ملغومة فى الحى الدبلوماسى بالعاصمة الأفغانية كابول، وأسفر أيضا عن تضرر مقار سفارات وقنصليات ومصالح حيوية أجنبية. فى الوقت نفسه، تبنى تنظيم «داعش» الإرهابى التفجير بحسب ما أفادت به وسائل إعلام نقلت عن مواقع إخبارية مقربة من التنظيم، يشار إلى أن شبكة حقانى جماعة مسلحة متشددة تضم أكثر من 10 آلاف مقاتل، وهى متحالفة مع طالبان، وتتشكل من عدة مجموعات، وتتخذ من شمال وزيرستان الباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية قاعدة لها، وتدير هناك مدارس دينية ومعسكرات لتدريب المقاتلين، وفقا لتقارير مخابراتية. ورغم الاتهام الأفغاني، أدان الرئيس الباكستانى مأمون حسين هجوم كابول الضخم، وقال فى أثناء خطابه أمام البرلمان إن الشعب والحكومة الباكستانية سيواصلان دعم كل الجهود الرامية لضمان السلام فى أفغانستان.