تمتلئ الارض المصرية بالمواهب والابطال الناجحين المنتشرين فى ربوع مصر بالملاعب والصالات هذه المواهب التى تمت رعايتهم ومد يد العون لهم وحققوا انتصارات يشار إليها بالبنان بعيدا عن الهاربين والمجنسين الذين لم يحققوا سوى انتصارات وهمية وبعض المهاترات وعفوا الكلاب تنبح والقافلة تسير وقد اهتم ومازال المسئولون الكبار بتبنى الابطال والمواهب الرياضة ومنذ سنوات طويلة رأت وزارة الشباب والرياضية بقيادة المهندس خالد عبد العزيز ضرورة عودة مشروع البطل الاوليمبى للنور وإرساء قواعد جديدة ووضع مناهج علمية مبتكرة للسير عليها وقامت الوزارة بارسال خطة المشروع لبعض الاتحادات والالعاب الفردية المصارعة رفع الاثقال الجودو والتايكوندو والسلاح وهى الالعاب صاحبة التاريخ الاوليمبى المشرف فى ساحة الرياضة المصرية مرة أخرى إن مشروع البطل الاوليمبى هو با كورة انتاج الابطال وعودة مصر وابطالها إلى منصات التتويج وفى النهاية رسالة تقدير للمسئولين عن المشروع وتأكيد على أنه احد المشاريع ذات الامن القومى تحية وتقدير لصاحب النهضة الرياضية لخالد عبد العزيز وزير الرياضة مع استقبال الوسط الرياضى وسعادته باقرار قانون الرياضة الجديد هو الذى اعتبره منح طاقات الامل والتوفيق للرياضة المصرية بعد تعظيم القانون لدور الجمعيات العمومية بالاتحادات الرياضة والاندية واعلاء سلطة اللجنة الاوليمبية المصرية واعطاؤها الاشراف الكامل على ساحة الرياضة وهى كفء لذلك وهنا شكر خاص للقيادات الرياضية والخبرات التى اشرفت وأقرت هذا القانون النقلة الحضارية فى ساحة الرياضة الذى اشرف عليه الخبير العالمى وواجهة الرياضة المصرية الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ومندوب اللجنة الاوليمبية الدولية والصديق المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب واعضاء اللجنة بالكامل والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية سيخلد التاريخ الرياضى اسماءهم بحروف من ذهب على هذا القانون والجهد الرائع نحو إقراره ... لمزيد من مقالات حسن الحداد