تسارعت ردود الفعل والإدانات الدولية إزاء هجمات مانشتسر الإرهابية، فتقدم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قيادات العالم بتأكيده مساندة بريطانيا أمام التهديد الذى نفذه «فاشلون أشرار» وفقا لتعبيره. ورفض ترامب فى تصريحاته خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى بيت لحم وصف معتدى مانشستر ب «الوحوش»، مؤكدا أن العناصر الإرهابية تطمح إلى مثل هذه الأوصاف التى تترك تأثيرا قويا لدى المواطنين. وأعلن البيت الأبيض اتصال ترامب برئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى لتعزيتها وتأكيد دعم الولاياتالمتحدة. وشاركت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب فى تأكيد الدعم الأمريكى بتغريدة أعربت خلالها عن توجيه صلاتها ودعواتها إلى عائلات مانشستر. ومن جانبه، نكس الاتحاد الأوروبى أعلامه خارج مقره الرئيسى فى بروكسل، فيما أكد جان كلود جانكر رئيس المفوضية الأوروبية فى بيان رسمى تعازى الاتحاد الأوروبى وتعاونه مع السلطات البريطانية فى مواجهة العناصر الراغبة فى تدمير ما وصفه ب«نمط حياتنا». ووصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هجمات مانشستر ب«غير الإنسانية»، طارحا تطوير التعاون بين بلاده والمملكة المتحدة فى مجال مكافحة الإرهاب. وسارع رئيس فرنسا الجديد إيمانويل ماكرون بالتأكيد على إحساسه بالصدمة والرعب إزاء أنباء الاعتداء، موضحا خلال بيان صدر عن مكتبه أنه سيسارع بالتواصل مع رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى لتنسيق سبل الدعم والتعاون. والتزمت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل بالتوجه ذاته، فأكدت وقوف المانيا إلى جوار «أصدقائها» فى بريطانيا فى مواجهة من يرتكبون مثل هذه الأفعال «غير الآدمية». وأعرب رئيس وزراء كندا جاستن تيودور فى تغريدة عن صدمة مواطنى بلاده إزاء أنباء اعتداء مانشستر. وأرسل رئيس وزراء الصين شى جين بينج رسالة تعزية إلى ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية، مشددا على وقوف بلاده بقوة إلى جانب بريطانيا خلال تلك الأوقات الصعبة. وأدان بهرام قاسمى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تفجيرات مانشستر، مؤكدا أن جذور ما جرى فى مانشستر وما شهدته مدينة ميرجاوة الإيرانية سابقا واحد. وانضم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القيادات الدولية فى إعرابه عن الصدمة والدعم للجانب البريطانى.