عقدت فى العاصمة السعودية الرياض أمس القمة الخليجية الأمريكية برئاسة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمناقشة التهديدات التى تواجه الأمن والاستقرار فى المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وقبيل انعقاد القمة، وقعت الدول الخليجية والولاياتالمتحدة مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة «تمويل الارهاب». وتبادل ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف ووزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون تسليم المذكرة بحضور قادة الدول الخليجية والرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مثل دول الخليج، بينما مثل الولاياتالمتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون. ولم تقدم توضيحات إضافية حول كيفية عمل المركز او البلد الذى سيستضيفه. كما عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقاء تشاوريا فى مركز الملك عبد العزيز الدولى للمؤتمرات بالرياض قبيل القمة مع ترامب. وذكرت وكالة الانباء السعودية «واس» أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ترأس اللقاء. وقبيل اللقاء التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة . وناقش قادة مجلس التعاون الخليجى مع الرئيس دونالد ترامب التهديدات التى تواجه الأمن و الاستقرار فى المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وتعتبر القمة الخليجية الأمريكية فى الرياض هى القمة الثالثة التى يشارك فيها رئيس أمريكي. وفى لقاء مع ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة فى بداية اليوم الثانى من زيارته أمس، أكد الرئيس الأمريكى أن التوترات التى شابت العلاقات الخليجية الأمريكية فى عهد أوباما لن تتكرر مع إدارته. وقال «كانت هناك بعض التوترات، لكن لن يكون هناك اى توتر مع هذه الإدارة». ومن جانبها، قالت دينا باول مستشارة البيت الأبيض، إن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجى تمثل التزاما لأبعد مدى بعدم تمويل المنظمات الإرهابية. وأضافت باول - فى تصريحات للصحفيين أوردتها شبكة (إيه بى سي) نيوز الأمريكية أمس، أن المذكرة تتضمن تعهدا بمحاكمة تمويل الإرهاب بما فى ذلك الأفراد. ولم يصدر البيت الأبيض على الفور نص الاتفاق.