تتجه أنظار العالم صوب العاصمة السعودية الرياض التى تحتضن القمة السعودية – الأمريكية، والقمة الخليجية – الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية – الأمريكية والتى يحضرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أول زيارة خارجية له منذ توليه مهام منصبه، وتكتسب زيارة الرئيس الأمريكى ترمب الذى يصل الرياض اليوم وسط ترحيب كبير – أهميتها كونها الاولى له منذ توليه منصبه رئيسا للولايات المتحدةالامريكية، وتأتى الزيارة فى اطار حرص المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة على تعزيز العلاقات الاستراتجية فى مجالات عدة والتعاون فى القضايا على الساحتين الاقليمية والدولية ودعم الأمن والاستقرار العالمى. ومن المقرر أن تشهد القمة السعودية الأمريكية اليوم سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكى ترامب تركز على إعادة تأكيد الصداقة التاريخية وتعزيز الروابط فى جميع المجالات بين البلدين. كما سيجتمع قادة مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي في وقت لاحق لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولاياتالمتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وسيجتمع الرئيس ترمب مع قادة الدول العربية والإسلامية غدا لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال. وسيتحدث الرئيس الأمريكي في ملتقى “مغردون 2017” الذي تستضيفه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية”، وسيشارك في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف. وفى تصريحات لوكالة الأنباء السعودية “ واس” قال وزير الثقافة والإعلام السعودى الدكتور عواد بن صالح العواد إن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية له منذ توليه منصبه نابٌع من إدراكه للمكانة الإسلامية للمملكة وأهميتها الدولية وقيمتها كحليف استراتيجي للولايات المتحدةالأمريكية ، حيث تعد هذه الزيارة دليلاً على الاحترام الكبير للعلاقة الخاصة التي تجمع البلدين الصديقين والممتدة لأكثر من ثمانية عقود. وصرح بأن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي يتوقع منه أن ُيعّمق التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية والأمنية بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية ، كما يتوقع منه وضع الصيغة النهائية للاتفاقيات الثنائية التي ستقود النمو الاقتصادي والاستثمار وتسهم في إيجاد آفاق جديدة للشراكة بين البلدين. وسيجتمع زعماء أكثر من 50 دولة إسلامية في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع زيارة رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية دونالد ترمب للمملكة اليوم وغدا وهي الزيارة الأولى له خارج الولاياتالمتحدة منذ توليه الرئاسة. وسيجري الرئيس الأمريكي محادثات مع قيادة المملكة العربية السعودية، خلال القمة السعودية - الأمريكية بهدف تعميق العلاقات التجارية الثنائية، التي من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي وإيجاد المزيد من فرص العمل للبلدين ، إضافة إلى تعزيز التعاون بشكل كبير بين الطرفين في مجال الأمن العالمي. كما سيشارك الرئيس الأمريكي في القمة العربية الإسلامية الأمريكية خلال زيارته، ويلتقي بقادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية لبحث سبل التعاون في مواجهة تهديد التطّرف والإرهاب الدولي . ومن المقرر أن يشارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، فى أعمال القمة العربية/ الإسلامية فى إطار تأكيد محورية دورها والدور العربى بشكل عام فى إطار أى ترتيبات مستقبلية تتعلق بتسوية الأزمات والنزاعات المسلحة المختلفة التى تشهدها المنطقة العربية خلال المرحلة الحالية.