إستخدم الرئيس عبد الفتاح السيسى تعبير ( هى مش طابونه ) وهو تعبير عامى مصرى للاعراب عن رفض حالة الفوضى والتسيب التى تسود الأوضاع فيما يخص أراضى الدوله التى تعرضت للنهب والسلب ، تحت مسمى وضع اليد ، السيسى قال غاضبآ "إحنا مع الاستثمار وتسهيل العمل لكل من يرغب فى الاستثمار، وبنحاول ننظم العمل كدولة، وألا يكون الموضوع ماشى بشكل غير علمى وغير منظم، وبالتالى وضع اليد اللى موجود على الأراضى مش مقبول ولن نقبله". وكلف الرئيس، القوات المسلحة والشرطة بإنهاء هذه الظاهرة بحلول نهاية مايو الجارى، متابعا: "مش هيبقى مقبول فى مصر تانى، ومحدش يمد إيده ويقول الأرض دى بتاعتى ودى بتاعة مصر، ومش من حقى أديها لك، والكلام ده غير مقبول فى أى حتة فى مصر، ومحدش ياخد حاجة مش بتاعته وهى مش طابونة اللى عايز حاجة ياخدها". وطالب الرئيس، القوات المسلحة والشرطة بإعطائه تماما بإنجاز المهمة بنهاية الشهر الحالى، واستعادة الأراضى المغتصبة بالكامل، واستطرد غاضبا: "اللى يتكلم على المحكمة على طول، والكلام ده آخر الشهر، آخد تمام باستعادة الأراضى بالكامل، واللى يتكلم على المحكمة على طول". ووجه الرئيس تحذيرا شديد اللهجة لواضعى اليد على أراضى الدولة، قائلا: "أنا بصراحة زعلان قوى فى الموضوع ده، إن حد ياخد أراضى مصر وناس مش لاقية تاكل، وناس تمد إيديها ب10 آلاف فدان، و20 ألف فدان ياخدوهم ويقولوا دول بتوعى، والله العظيم ولا فدان واحد"، موجها حديثه للجهات المعنية بشكل مباشر بالقول: "من فضلكم ده تكليف للجيش ووزارة الداخلية، اللى زارع أرضه يقنن وضعه ويدفع دلوقتى، واللى مش زارع الأرض ترجع فورا وتنضم لشركة الريف المصرى لإعادة توزيعها على المواطنين" . ما قاله الرئيس فى قنا فيما يخص أراضى الدوله أثلج قلوب المصريين ومن هنا أناشد الرئيس أن يتعامل بحسم وغضب مماثل مع عشرات القضايا مكررآ تعبير ( هى مش طابونه ) فما يحدث فى التعليم من فوضى تغيير مناهج ودروس خصوصيه ومدارس وجامعات خاصه يجب أن يكون من أولويات القضايا التى تحتاج حسم ، والصحه والمستشفيات العامه والخاصه وأسعار الدواء ( طابونه فعلآ ) أما حال شوارع المحروسه والمرور وبخاصه مع قدوم شهر رمضان فهو سيرك نتمنى ضبطه ، يا سيادة الرئيس للأسف أحوال البلد فعلآ ( طابونه سايبه ) واذا بدأت بأراضى الدوله فنحن معك وإكمل وقف حالة الانهيار بكل الحسم والغضب والجدية فالأمور أصبحت لا تحتمل طبطبه . لمزيد من مقالات أشرف صادق;