يفتتح المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم مؤتمرا لوزارة التضامن الاجتماعى بعنوان «نحو حماية اجتماعية شاملة» وتشارك فيه د.هالة السعيد وزيرة التخطيط ، ود. محمد معيط نائب وزير المالية للسياسات المالية ووفد رفيع المستوى من البنك الدولى يتقدمه نائب رئيس البنك حافظ غانم. ويشارك فى الموتمر عدد من الخبراء المصريين والدوليين من الفليبين وانجلترا وبولندا والولايات المتحدةالأمريكية واندونيسيا وأرمينيا وتشيلى، إلى جانب مشاركة عدد من ممثلى الجهات الحكومية والمجتمع المدنى الشركاء فى المشروع، إضافة إلى حضور مجموعة من أعضاء البرلمان والشخصيات العامة والإعلامية. يأتى المؤتمر متزامنا مع إعلان الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى عن الوصول إلى مليون و700 ألف أسرة شملها برنامج »تكافل وكرامة« الذى بدأ تنفيذه منذ عامين بالدعم النقدى وذلك فى أول شهر مايو الحالي. ويتحدث فى الجلسة الافتتاحية كل من المهندس شريف إسماعيل ومدير الحماية الاجتماعية والعمل بمجموعة البنك الدولى ستين لاو جورجنسن وغادة والي. وتعقد الجلسة الأولى تحت عنوان »نحو تكامل برامج الحماية الاجتماعية. وسيتم على امتداد جلسات المؤتمر طوال اليوم استعراض استخدام تكنولوجيا المعلومات فى دعم برامج الحماية الاجتماعية وتستعرض الجلسة الثالثة موضوع شبكات الأمان الاجتماعى الأمن الغذائى والنهوض بتغذية الأمهات والأطفال. أما الجلسة الرابعة فتتعلق بنظم التأمينات الاجتماعية - المعاشات والبطالة والتأمين. وتناقش الجلسة الأخيرة بالمؤتمر التحول إلى شبكات الأمان الاجتماعى المنتجة، ويختتم المؤتمر بالحديث عن الخطوات المستقبلية. وكانت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى قد قامت بتدشين برنامج «تكافل وكرامة» منذ أكثر من عامين لتقديم دعم نقدى مباشر لمساعدة الفئات الأكثر فقرا وبدأ تنفيذه فى 10 محافظات بالصعيد ثم تم توسعته ليدخل جميع المحافظات المصرية ال27 وقد حقق فى عامه الثانى أكثر من ضعف العدد الذى سجله فى عامه الأول ليصل الى مليون وسبعمائة ألف اسرة بواقع نحو 8 ملايين مواطن حيث جاءت فى المرتبة الأولى من حيث الحصول على المساعدات محافظة اسيوط نظرا لارتفاع نسب فقر الأسر الأكثر احتياجا ثم محافظة قنا ثم سوهاج وبعدها أسوان.
