تبادل فرقاء حزب «المصريين الأحرار» الاتهامات أمس ونظمت كل جبهة مؤتمرا صحفيا فى توقيت واحد، حيث تتخذ جبهة الدكتور عصام خليل ومعه الكتلة البرلمانية برئاسة علاء عابد من مصر الجديدة مقرا لها، بينما تتخذ الجبهة الأخرى من قصر محمد محمود بوسط العاصمة مقرا لها برئاسة الدكتور محمود العلايلى ومعه مجلس الأمناء وأعضاء الهيئة العليا ومؤسسو الحزب وعلى رأسهم المهندس نجيب ساويرس وصلاح فضل والدكتور أسامة الغزالى حرب. وكان العلايلى قد أعلن، بعد فوزه برئاسة الحزب بالتزكية، عن عقد مؤتمر صحفى أمس، وذلك لعرض خطة تحرك الحزب خلال المرحلة المقبلة لتصحيح مساره، وكذلك استعادة مقراته فى القاهرة والمحافظات، والإعلان عن تطورات الإجراءات القانونية ضد كل من يتحدث باسم الحزب، وذلك فى إشارة لجبهة خليل. وأكد أن الحزب سيعود مرة أخرى بعد اختطافه وتحويل مساره ، موضحا ان «المصريين الأحرار» حزب ليبرالي، لكن هناك من يريد تشويهه وإدارته بطريقة «المصلحة الشخصية»، موضحا ان أبناء الحزب بدأوا فى خطواتهم لإعادة تشكيله من جديد. وفى الوقت نفسه ردت جبهة خليل بالإعلان عن مؤتمر صحفى فى نفس توقيت مؤتمر الجبهة الاخري. وقال خليل إن الحزب عقد المؤتمر ليوضح الأمور للإعلاميين والرأى العام، واصفا ما يحدث من جبهة العلايلى ب «المسرحية»، وأن الانتخابات التى أجرتها «فيلم وسيكون ثمنه غاليا جدًا». وأوضح، خلال المؤتمر، أن ««مجموعة ساويرس» دخلت تحت طائلة القانون، ويذكروننا بأفعال الإخوان، وأقول لهم لا مرسى راجع، ولا ساويرس راجع». وذكر علاء عابد أن الحزب عقد انتخابات حقيقية، أخرجت رئيسا هو عصام خليل، ولم يعد «المصريين الأحرار» حزبا للشخص الواحد، و«اللى هيشتغل من ورا الستار ومن تحت الترابيزة له مأرب غير مشروعة».