يصيب سرطان الثدي واحدة من كل ثماني نساء من هنا تأتي أهمية مشروع افحصي ماتكسفيش الذي ينفذه البرنامج القومي لصحة المرأة حيث تؤكد د.درية سالم مديرة البرنامج ومستشار وزير الصحة ضرورة إجراء فحوصات ذاتية للثدي بشكل شهري إذا كان عمرك يزيد علي40 عاما وتقل إجراء الفحوصات بالنسبة للنساء الأصغر سنا فنسيج الثدي قد يكون أكثر تصلبا قبل إنقطاع الطمث ولكن بعد انقطاع الطمث يقل هرمون الاستروجين لذا يكون الثدي اكثر ليونة واقل تكتلا بكثير ويمكن أن تشعر السيدة بأي ورم أو تكتل غير طبيعي ولكن في حالة ما إذا كان ورما صغيرا قد يكون من الصعب الشعور به من خلال الفحص الشهري وهنا تأتي أهمية الفحص الدوري من خلال أشعة الماموجرام. وفي حالة اكتشاف الورم يتم أخذ عينة نسيجية للتحقق مما إذا كان سرطانيا ام لا فإذا تأكد وجود سرطان تجري مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كان الورم إنتشر في أجزاء أخري من الجسم أم لا ووفقا للنتائج يتم العلاج من خلال اجراء جراحة لازالة اكبر قدر مستطاع من الورم. وتقول د.دريةهناك بعض العوامل التي تؤثر في الاصابة بالمرض ولا يستطيع المرء التدخل فيها ومنها السن حيث تزداد فرص الإصابة بالمرض مع تقدم المرأة في العمر هذا بالإضافة إلي الجينات الوراثية حيث تنصح النساء اللاتي ظهرت في عائلاتهن إصابات سابقة بسرطان الثدي او المبيض بإجراء بعض الفحوصات والاختبارات الدورية وعوامل تشخيصية أخري مثل بداية الطمث قبل سن12 عاما أو تأخر انقطاع الطمث إلي ما بعد بلوغ المرأة خمسة وخمسين عاما وزيادة الوزن واستخدام العلاج الهرموني البديل أو حبوب منع الحمل أو الحمل المتأخر ومن جانبها بدأت وزارة الصحة والسكان المرحلة الرابعة للكشف المبكر عن أورام الثدي للسيدات بالمحافظات وأكدت د. درية سالم وجود سيارات طبية مجهزة تعمل كوحدة متنقلة في المحافظات.