أكد المهندس عماد ميخائيل الاستعداد المبكر لموسم الزراعات الصيفية، وعلى رأسها محصول الأرز بزيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي، مشيرا الى ان المزارعين بدأوا زراعة المحصول مبكراً فى عدد من المحافظات،، ومن المتوقع أن يقوم المزارعون بالزراعة المبكرة لشتلات الأرز بكثافة قبل شهر رمضان. وقال: إن هناك متابعة يومية بالأقمار الصناعية للمساحات المنزرعة بمحصول الأرز ، للتأكد من التزام المزارعين بالمساحات المتفق عليها مع وزارة الزراعة، والمقررة بنحو مليون و76 ألف فدان . وأشار ميخائيل إلى ان هناك مواجهة لمخالفات زراعات الأرز فى المناطق غير المصرح بها،من خلال رصد المخالفات فى مهدها عن طريق التصوير الجوى وإزالتها بشكل فورى ، وتوقيع غرامات مقابل استغلال المياه الزائدة على المساحات المنزرعة أرز بالمخالفة، ولن يتم التنازل عن تحصيل قيمة المخالفات أو إلغاؤها، أو تخفيض الغرامات القائمة باعتبارها تستنزف الموارد المائية المحدودة لمصر. وناشد المزارعين الذين يقومون بالرى بمياه «الخلط» عدم الزراعة فى الوقت الحالى لعدم وجود مياه فى المصارف، والانتظار حتى تتم زراعة المساحات التى تروى من الترع أولاً، حتى لا تتكرر أزمة الرى التى حدثت العام الماضى بسبب استباق مواعيد الزراعة المحددة والمعروفة لدى المزارعين . و كان الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى قد عقد اجتماعا موسعا مع ممثلى وزارات الزراعة والصناعة والتجارة الخارجية وقطاع الاعمال العام ورئيس مجلس إدارة البنك الزراعى وممثلين عن شركات الأعلاف والزيوت بهدف الحفاظ على نقطة المياه من الهدر وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة فى زيادة الإنتاجية الزراعية وتوفير المحاصيل الصيفية البديلة لتلك المحاصيل الشرهة الاستهلاك للمياه. وعلى جانب آخر تلقى الوزير تقريرا مفصلا بشأن جهود الوزارة بالتعاون مع الأجهزة المعنية والأمنية فى مجال مواجهة التعديات على نهر النيل وشبكة الترع والمصارف بمختلف محافظات الجمهورية، حيث أشار التقرير إلى أن الوزارة قامت بإزالة 6793 حالة تعد على نهر النيل متنوعة ، ليبلغ اجمالى ما تم إزالته منذ انطلاق الحملة القومية لإنقاذ النيل 20 الف حالة تم تنفيذها.