علنت وزارة الطاقة فى غزة أمس عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى القطاع عن العمل مما يهدد بتفاقم حاد لأزمة الكهرباء المتفاقمة فيه منذ سنوات. وقالت الوزارة فى بيان صحفى لها أمس ، إن المحطة توقفت «بسبب نفاد كميات الوقود اللازم لتشغيلها وإصرار الحكومة فى رام الله (حكومة الوفاق الفلسطينية) على فرض الضرائب على الوقود بما يرفع سعره لأكثر من ثلاثة أضعاف مما يحول دون قدرتنا على الشراء». وأضافت «نحن على استعداد تام لشراء الوقود بدون أى ضرائب بما يضمن تشغيل محطة الكهرباء باستمرار واستقرار برامج التوزيع، وبالتالى فإن الضرائب على الوقود هى السبب الرئيسى للأزمة حالياً وتتحمل مسئوليتها الحكومة فى رام الله». ومن جهتها حذرت وزارة الصحة فى غزة من «تداعيات خطيرة على مجمل خدماتها الصحية جراء أزمة انقطاع التيار الكهربائى وقرب نفاد كميات الوقود المتبقى فى مرافقها الصحية». ويهدد توقف محطة توليد كهرباء غزة مجددا بمضاعفة أزمة انقطاع التيار الكهربائى فى قطاع غزة الذى يعانى أصلا من عجز بأكثر من 50 ٪ من احتياجاته من الكهرباء منذ عدة سنوات. وعلى صعيد آخر، أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية ، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن سيلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يوم 3 مايو المقبل فى العاصمة الأمريكيةواشنطن لبحث عملية السلام. وأضاف الأحمد - فى تصريحات صيحفة له أمس - أن عباس سيحمل معه ملفات سياسية واقتصادية حيوّية، فى ظل التأكيد على حل الدولتين ووقف الاستيطان بالكامل، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالمحتلة. وأكد الأحمد أهمية اللقاء مع الإدارة الأمريكية الجديدة، الذى جرى تحديده سريعا بعد دعوة ترامب لعباس خلال اتصال هاتفي، الشهر الماضي، لافتا إلى «إشارات إيجابية خرجت من الإدارة الأمريكية الجديدة، بسبب اللقاءات المبكرة التى تمت بين المسئولين من الجانبين الأمريكى والفلسطيني، وطرح ضرورة استماع كل طرف للآخر».