تحدي الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أوامر المرشد الأعلى علي خامنئي بإعلانه خوض الانتخابات الرئاسية في إيران، خصوصا أن خامنئي أمره بألا يرشح نفسه للسباق الرئاسي المقررة في مايو القادم. وقال أحمدي نجاد بعد تقدمه للترشح: «لقد نصحني القائد بعدم خوض الانتخابات لكنها تبقى نصيحة ولا تعني رفض مشاركتي». وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا» إلى أن عملية تسجيل المرشحين بدأت منذ أمس الاول للدورة ال 12 للانتخابات الرئاسية الإيرانية في لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية والتي تستمر 5 أيام. وتجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 19 مايو المقبل بالتزامن مع الدورة الخامسة لانتخابات المجالس البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس الشوري الإسلامي في بعض المدن الإيرانية. وفي غضون ذلك، سجل حميد بقائي المساعد السابق لأحمدي نجاد، اسمه لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية. من جهة أخرى، قال أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي خلال تصريحاته أمس الاول لصحفية «يديعوت أحرونوت» إن اغتيال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال الانتخابات القادمة لن يكون مفاجئا، مشيرا إلى أن النظام الإيراني يعاني من منافسات داخلية عميقة. وتابع قائلا : «من خلال فهمي العميق للنظام الإيراني وللرجل الذي يقوده، فإن عملية الاغتيال قد تكون من بين صفوف النظام ذاته». وفي تطور آخر، أعلن مندوب النمسا لدى الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة ضد إيران لمدة عام آخر، بسبب ما وصفه بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي أكد في بيان صدر أمس أنه تم تمديد حظر السفر، وتجميد أموال بحق 82 شخصا، كما تم تمديد الحظر على صادرات الاتحاد التي قد تستخدم في قمع المعارضة الداخلية.