أكد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، ان مصر من أكبر الدول الجاذبة للسياحة العلاجية الاستشفائية بما أنعم الله عليها من مناخ جعلها من اجمل بلاد العالم، واحتلالها موقعا متميزا على خريطة السياحة العلاجية بما وهبها الله من مياه كبريتية بحلوان وعين الصيرة ورمال جافة دافئة مشعة بسيوة، وسفاجا، ومياه وعيون مميزة بسيناء، وعيون موسي، وأماكن أخرى منها العين السخنة والغردقة و الفيوم، وشرم الشيخ. جاء ذلك خلال إلقاء الوزير كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل فى افتتاح مؤتمر «التطوير السياحى المتوازن والسياحة العلاجية» لوضع واحة سيوة على خريطة السياحة الدولية والذى تنتهى فعالياته اليوم، وبحضور وزراء السياحة والتنمية المحلية والزراعة ومحافظ مطروح ، مشيرا الى استغلال هذه الهبات الربانية فى علاج العديد من الامراض مثل الروماتويد ، والصدفية والتنفسية . وقال إنه تم اضافة مجموعة من المؤسسات الصحية والمستشفيات للعمل بمجال السياحة العلاجية منها مستشفى شرم الشيخ الدولي، ومستشفى زايد ومعهد ناصرفى القاهرة ومستشفى ارمنت واسنا وتطوير مستشفى الاقصر الدولي، ومستشفى اسوان الجديدة. وأشار الى تجربة مصر الرائدة فى علاج مرضى فيروس “سي” والتى أعلنتها منظمة الصحة العالمية كقصة نجاح مصرية عالمية بحق، ونطرح هذه الخبرة وندعو اى مريض فى العالم اصيب بفيروس “سي” ليأتى الى مصر ليأخذ علاجه بسعر منخفض ولا يقارن فى العالم كله. كما افتتح عماد نيابة عن رئيس الوزراء، مصنع التمور بواحة سيوة، يرافقه، والدكتور عبد الوهاب زايد، المستشار الزراعى لوزارة شئون الرئاسة الاماراتي، ووزراء الزراعة والسياحة والتنمية المحلية، وذلك بعد تأهيله من الجانب الإماراتي، وبدء التشغيل التجريبى له منذ 5 أشهر، وبتكلفة تجاوزت 40 مليون جنيه. وعلى هامش المؤتمر وقع محافظ مطروح العقود النهائية لخمس مشروعات استثمارية كبرى بقيمة 2 مليار جنيه وهى مشروعات فى المجال الزراعى والصناعى بواحة سيوة، يأتى ذلك استكمالا لعقود المشروعات التى تم توقيعها كنتاج للمؤتمر الاقتصادى الأول الذى عقد بمطروح فى أكتوبر 2015. ومن جانبه ، أعرب سامى النقب المستشار الاقتصادى لسفارة الإماراتبالقاهرة ، عن تمنياته أن يكون المصنع، لبنة جديدة فى تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
