عدد من الشباب الذى تقدم للحصول على أراض فى «الفرافرة» و «المغرة» ضمن مشروع المليون ونصف فدان يؤكدون فى رسالتهم استياءهم من قلة عدد القطع المطروحه لهم وهى 21 قطعة فقط من مجموع 1900 مجموعة ذهبت للشركات والمستثمرين بالرغم من ان المشروع في الأساس يستهدف الشباب ففى منطقة الفرافرة وهى أراض جيدة حصل الشباب على 5000 فدان فقط من 120 الف فدان رغم ان الشباب هم ملح أرض هذا الوطن الذى يسعى الى الإستثمار طويل المدى لذا فان زراعة الارض الجديدة من قبل شباب مصر وفلاحيها وتملكهم لها تعد من أولويات الأمن القومي المصري. وطبقا لكراسة الشروط التى طرحتها شركة الريف المصري فان الشركة ملزمة بتوفير قطعة ارض لأي مجموعة قبلت اوراقها ولم تفز بقرعة الطرح الاول..لذا كان علي الشركة ان توقف الطرحين الثاني والثالث لحين تسليم كل المجموعات التي قبلت اوراقها قطع الارض الباقية.. ويؤكد الشباب الحاجزون باراض «المغرة» ان الأرض التي حصلوا عليها تحتاج على الأقل الى 5سنوات لان مياه الابار بها شديدة الملوحة حيث تتراوح بين 4000 الى 7000 وفى نفس الوقت فان بئر واحدة لا يكفى ل 230 فدانا لذلك لا تصلح الا لزراعة المحاصيل البستانية و الزيتون والتين والجوبوبا في حين تطالب الشركة الشباب بسداد أقساط الأرض بعد عامين من التعاقد فكيف يمكنهم سداد ثمنها ؟ ويؤكد بعض الشباب الذى لم يفز في الطرح الاول كان يجب حصولنا على ارض في الطرح الثاني بدون قرعة كما نصت عليه كراسات الشروط بعد ان اعتبرت شركة الريف المصري ان ثمن الكراسات بمثابة جزء من مقدم ثمن الارض لكنهم فوجئوا بان الشركة أصدرت كراسات جديدة الأسبوع الماضى يتم الحجز بها من خلال قرعة جديدة وتجاهلت باقى المتقدمين من الطرح الأول، الذين لم يفوزوا بالقرعة ويتساءل هؤلاء: من اين ستوفر الدولة اراضى جديدة؟ لانه لو تم توزيع المليون ونصف فدان على الشباب وحدهم فلن يكون هناك نصيب للمستثمرين ويطالب الشباب حاجزو اراضى المليون ونصف فدان بزيادة مساحة الارض المخصصة للشباب في الفرافرة وسرعة الطرح تلو الاخر للوصول الى المحصول الاول قبل 2020 واعادة جدولة فترة السماح للاقساط ومساواة صغار المستثمرين في الحصول على نفس النسبة من المقنن المائي و القروض.