بعد الضجة الإعلامية التى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعى على اثر انتشال تمثالين ملكيين، يرجح ان يكون احدهما للملك رمسيس الثاني وما تم تداوله بشأن استخدام رافعة آلية فى رفع احد التمثالين، اعلن الدكتور ديترش راو، رئيس الفريق الألمانى بالبعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، ان هذا الكشف يعد واحدا من اهم الاكتشافات الاثرية، وانه متعجب من الطريقة التى تناول بها جانب من الاعلام المصرى كشف بهذا الحجم فى الوقت الذى احتفت به وسائل الاعلام والصحافة العالمية. وقال روان التمثال عثر عليه مقطعا الى عدة اجزاء، على عمق وصل الى 2 متر، والتمثال عثر عليه غارقاً فى المياه الجوفية وفى تربة طينية. وقال الدكتور أيمن عشماوى رئيس الفريق المصرى بالبعثة، ان العمال الذين يتم الاستعانة بهم فى استخراج الاثار التى يتم العثور عليها متخصصون ومدربون على رفع ونقل الاثار . وقد احتفت الصحافة العالمية بهذا الكشف ووصفته بأنه واحد من اهم الاكتشافات الاثرية على الإطلاق، كما جاء فى صحيفة الجارديان، ووصفته ال «بى بى سى» «بالكشف الكبير»،، وكتبت رويتزر «العثور على تمثال ضخم لرمسيس الثانى فى مصر»، وجاء فى موقع دويتشلاند راديوكالتشر الألمانى «الباحثون يعثرون على تمثال ضخم لرمسيس الثاني». فى الوقت نفسه أصدر عالم الآثار،ووزير الأثار الأسبق الدكتور زاهى حواس بيانا قال فيه ان سوق الخميس هوموقع أثرى هام جدا ولكن المنطقة تعانى من مشكلة كبيرة جدا وهى ان جميع المنازل والمبانى الحديثة مبنية فوق بقايا معابد ومقابر اثرية كما ان اغلب الاثار الموجوده بها سواء من التماثيل اوالمعابد موجوده اسفل المياه الجوفية.