تعيش الكرة المصرية أسوأ مراحلها ، الفساد انتشر فى كل مكان، الصوت العالى هو الذى يحكم الجبلاية ،ركلة جزاء لم تحتسب للزمالك كشفت المستور وسقطت الأقنعة وظهر الوجه القبيح للساحرة المستديرة وأصبح هناك بسبب قرار خطأ سب وقذف فى حق عناصر اللعبة وأصبح جهاد جريشة أفضل حكم عندنا أسوأ حكم فى العالم ويجب القضاء عليه ومحاربته وعدم ترشيحه لمونديال روسيا . واقع أليم تشهده الكرة المصرية بعد انتخابات الجبلاية، وتفاءل الجميع بتولى أبوريدة رئاسة الاتحاد لكى ينعم على الكرة المصرية بخيرات الفيفا والكاف والتف حوله شلة المنتفعين وما هى إلا أشهر قليلة وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن فى الجبلاية وأصبح أبوريدة قاب قوسين من الخروج من الكاف و الفيفا ليبقى الصوت العالى هو صاحب الكلمة العليا فى سياسة الكرة المصرية. أندية كثيرة تعرضت لظلم تحكيمى بيّن ولم يشعر أحد بهذا الظلم لأن كلمتها غير مسموعة أما إذا وصل الحد عند الأهلى والزمالك فلينقلب المعبد على من فيه ويحيا قطبا الكرة المصرية. قد يكون ما تشهده الساحة الكروية من تهديد ووعيد وقرار بالانسحاب جائزا ولكن أن ينساق رئيس لجنة الحكام و عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عصام عبد الفتاح وراء هذه الهجمة الشرسة على الحكام و يقول بالفم المليان إننا ليس لدينا حكام على المستوى المطلوب وأنه تسلم المهمة و التحكيم صفر فهذه التصريحات قد تكون مقبولة من أى عضو آخر فى الجبلاية أما منه شخصيا وهو وراء نكبة التحكيم المصرى فيجب أن تكون هناك وقفة على الأقل من أسرة التحكيم. وهنا أذكر عصام عبد الفتاح عندما نجح فى انتخابات مجلس الإدارة مع جمال علام وتولى ملف التحكيم وعندما انهار التحكيم هرب و سافر للعمل بالاتحاد الإماراتى وترك الجمل بما حمل ، وحاول من بعده إنقاذ ما يمكن إنقاذه وبدأ التحكيم يتعافى ولكن للأسف محاولة إرضاء أندية النفوذ والقوة أضاعت هيبة الحكام وعندما عاد عبد الفتاح حاول بسياسته أن يمسك العصا من الوسط فوقع بين فكى الديناصورات الأهلى والزمالك .. ولا عزاء للكرة المصرية.. لمزيد من مقالات عادل أمين