تستأنف اليوم مباريات الاسبوع ال 19 لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم فى يومه الثاني، حيث تقام ثلاث لقاءات مهمة وصعبة خاصة ان الصراع على النقطة قد اشتد بين الجميع سواء من ينافس على الوصول للمربع الذهبى او من يريد التأمين ضد مخاطر الهبوط إلى عالم النسيان، فى الوقت الذى تتحدد فيه معالم القمه غدا عندما يواجه الأهلى المقاولون العرب والمقاصة سموحة وايضا الزمالك الجيش فى ختام الاسبوع. ولقاءات اليوم ليست بالسهولة التى يتوقعها البعض، ففى اول اللقاءات، الذى يقام الساعة الثانية والنصف بين الشرقية وانبى على استاد بنها، نجد ان فريق الشرقية يحاول جاهدا ان يخرج من النفق المظلم الذى وضع فية من بداية المسابقة، حيث يحتل المركز الاخير برصيد 8 نقاط، وعليه ان يبذل جهدا مضاعفا حتى يحقق هذا الامل، بينما يدخل الفريق البترولى اللقاء برصيد 19 نقطة يحتل بها المركز ال 13 فى جدول السابقة وهو يريد زيادة غلته للعودة من جديد الى مكانه فى مقدمة الترتيب بالجدول، وهو مايعطى المباراة اثارة الا اذا كان هناك راى اخر لدى اللاعبين فى الفريقين. ونطير سريعا الى استاد برج العرب حيث اللقاء المهم والمرتقب الذى يقام فى الخامسة والنصف مساء بين الاتحاد السكندرى الذى يملك 23 نقطة ووادى دجلة الذى جمع 22 نقطة يحتل بها المركز الحادى عشر فى ترتيب الجدول، وهو لقاء يساوى 6 نقاط لان الفائز سينطلق الى الترتيب الافضل بينما ينتظر الخاسر الصراع على المراكز المتاخرة ويدخل فى حسابات معقدة. واذا كانت هناك ادارة فنية جديدة لفريق الاتحاد بعد ان اعتذر مختار مختار عن استكمال مهمته مع الفريق وتولى ماكيدا المهمه وهو ليس غريبا عن الفريق، فإن الجهاز الفنى لوادى دجلة يبحث العودة من جديد للمنافسة وبقوة بقيادة الطموح ميدو الذى يبحث هو الاخر عن تحقيق مجد له كاصغر مدرب فى الدورى المصرى . ونعود الى استاد السلام حيث لقاء الانتاج الحربى الذى يملك 20 نقطة والاسماعيلى 23 نقطة وذلك فى الثامنة الا ربعا، وكلا الفريقين يبحث عن الفوز خاصة بعد الفوز الذى حققه الانتاج امام بطل السوبر الزمالك والفوز بثلاث نقاط غالية حصل بها على دفعة معنوية كبيرة. ويحاول شوقى غريب استغلال تلك الصحوة بالدخول فى المنطقة الدافئة فى الجدول، ولكن على الجانب الاخر نجد ان فريق الدراويش قد استفاد جيدا من النقطة التى حصل عليها امام الاهلى فى الاسبوع الماضى بعد تعادله ولكنه يعلم ان الخسارة تجعل الانتاج يتساوى معه فى عدد النقاط وعليه ان يجتهد من اجل العودة الى الاسماعيلية ولو بنقطة ليظل الفارق كما هو، او اختطاف النقاط الثلاث ليقترب من المربع الذهبى المكان المفضل لديهم.