لم تمض سوي أيام علي نهائي بطولة الأمم الإفريقية ال 31 بين مصر والكاميرون والذي انتهت بفوز الأسود الكاميرونية لتتجه الأنظار الليلة صوب إستاد محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي حيث ستكون ضربة البداية في السادسة مساء بتوقيت القاهرة بين الأهلي والزمالك علي لقب السوبر الذي تأخر شهورا، حيث كان من المقرر أن يقام قبل انطلاق المسابقة المحلية كما هي العادة في جميع لقاءات السوبر سواء عربية أو أوروبية وأعتقد بأن الشركة الراعية لاتحاد الكرة هي المسئولة عن هذا التوقيت في ظل غياب المسئولين عن الجبلايه عن تحديد الموعد فالمهم الفوز بملايين الجنيهات. فهل يعقل أن تقام السوبر بعد بطولة مهمة هي الأخري الأفضل علي مستوي القارة السمراء خاصة ان جميع لقاءات الكبيرين قد تكون بها حساسية خاصة بين جميع اللاعبين فالفوز هو مطلب الجميع بهذا اللقاء ومدربو الفريقين معذورون في لقاء اليوم لأنه من الطبيعي أن تكون حالة الإجهاد هي سيدة الموقف للاعبين الدوليين وهو ما أكده حسام البدري والتوقيت غير مناسب وهو ما يجعلنا نؤكد أن المصلحة المالية هي الأهم للشركة الراعية والاتحاد المصري. أجمل ما في السوبر أنه يفام في دولة الإمارات الشقيقة لما تضمه من ملاعب جيدة وجماهير غفيرة واعية للناديين الكبيرين،كما إن المنظومة الإدارية التي وضعها المسئولون عن إستاد محمد بن زايد ستجعل المباراة تخرج في جو من البهجة والفرح. رغم تحفظنا علي الشركة الراعية نتمنى أن يخرج السوبر بشكل رائع بين الفريقين الكبيرين وأن يكون بالفعل كلاسيكو العرب بين الأهلي والزمالك. لمزيد من مقالات خالد فؤاد