أصدر المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، قرارا بتعيين مجلس إدارة النادى الأهلى لمدة عام برئاسة المهندس محمود طاهر ، ويتكون المجلس من محمود طاهر رئيسا وكامل زاهر أمينا للصندوق والأعضاء عماد وحيد ومهند مجدى ومروان هشام بجانب محمد جمال هليل بديلاً لمحمد عبدالوهاب الذى كان فى المجلس الذى انتهت مدته. كانت الفترة الماضية قد شهدت جدلاً كبيراً ومناقشات عديدة بين وزير الرياضة والعديد من قيادات الوزارة، تباينت فيها الآراء ، حيث يرى فريق ضرورة تعيين المجلس بالكامل بمن فيهم المستقيلون تجنباً للتدخل الحكومى الذى ترفضه اللجنة الأوليمبية الدولية، بينما اتخذت جبهة أخرى موقفا آخر هو أن الامور فى النادى أصبحت هادئة وليس هناك ما يمنع من استمرار المجموعة نفسها مع محمود طاهر عدا محمد عبدالوهاب الذى لديه أزمة قضائية . وانتصر الوزير فى النهاية للجبهة الاخيرة التى اتفقت مع ما يطلبه رئيس الأهلى الحالى لزيادة معدلات الاستقرار داخل القلعة الحمراء. من جانبه، قال محمد جمال هليل، عضو المجلس، الذى عاد من جديد، إنه لا يستطيع التأخر عن تلبية نداء الأهلى مهما يكن ولا يعنى هذا التقليل من جهود أحد سواء زملائى الذين استقالوا فى وقت سابق أو محمد عبدالوهاب الذى لم يشمله القرار الجديد. وأضاف هليل، فى تصريحات للأهرام، أن اللحظات الأخيرة شهدت كواليس عديدة، أبرزها تلقيه اتصالا هاتفيا من المهندس محمود طاهر، رئيس النادي، يستطلع رأيه فى العودة من جديد، نظرا لأن النادى فى احتياج لجهوده وتجنباً لأى أزمات، لذا فإنه وافق دون تفكير. وأوضح انه ليس هناك أى خلافات نهائياً مع المجموعة الحالية واتصالاته معهم لم تنقطع فى أى وقت وسيظل فى خدمة الأهلى سواء كان خارج النادى أو داخله.