طالبت الجبهة الوطنية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بالإلتزام بتعهداته التي أعلنها في بيان الجمعة22 يونيو, وفي مقدمتها التأسيس لمشاركة وطنية حقيقية جامعة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر. وكانت الجبهة التي تضم قوي سياسية وحركات ثورية ورموزا وطنية, أعلنت عن نفسها بعد اجتماعات مع المرشح الرئاسي وقتها الدكتور محمد مرسي, للتأكيد علي تسليم السلطة. وأكدت الجبهة خلال الاجتماع الذي عقدته أمس الأول بمقر حملة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المطالب التي أعلنتها في البيان, وأهمها رفض الإعلان الدستوري المكمل, داعية في هذا الإطار الي تعزيز كل المطالب الشعبية وكل الفاعليات الداعمة لهذه المطالب. وقرر المجتمعون تنظيم العمل الداخلي بالجبهة, بالاتفاق علي تشكيل أمانة تنفيذية واختيار الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية منسقا لها, بالاضافة الي تشكيل العديد من اللجان الفرعية لتتمكن من أداء مهامها.