تعد قضية التصويت على منصب رئيس المفوضية ونائبه خلال فعاليات القمة الإفريقية ال 28، من أبرز القضايا التى سوف تناقشها القمة، بينما تظهر العديد من الأسماء النسائية لخلافة نكوسازانا زوما الجنوب إفريقية، والتى تم تمديد ولايتها لمدة 6 شهور خلال القمة السابقة. ومن أبرز المرشحين لتولى منصب رئيس المفوضية أمينة محمد جبريل، وزيرة خارجية كينيا، والتى شغلت منصب وزيرة الشئون الخارجية و التجارة الدولية،كما شغلت منصب سفيرة لبلادها فى جنيف، وممثلة لدى البعثة الدائمة فى كينيا فى الأممالمتحدة فى جنيف بين عامى 2000 إلى 2006. و بيلونومى فينسون مواتوا، وزيرة خارجية بوتسوانا والتى تعد من أبرز الشخصيات فى الحزب الحاكم والتى أسندت إليها عدة حقائب مثل التعليم و الاتصالات و السياحة. بالإضافة إلى عبد الله باتيلي، وزير خارجية السنغال والممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة. وموسى فكى وزير خارجية تشاد وهو من أبرز المهتمين بقضية التعليم والصحة فى القارة الإفريقية، وأخيرا أجابيتو أمبا موكي، وزير الشئون الخارجية و التعاون الدولى والفرانكوفونية لغينيا. ومن جانبها، أعلنت زوما عن رغبتها الشديدة فى تولى شخصية نسائية لهذا المنصب، . وفى الوقت نفسه، قال مصدر بالقمة إن انتخابات المرشحين على رئاسة المفوضية والنائب، ستكون فى الجولة الأولى باقتراع سرى من قبل القادة الأفارقة، ويتوقع صعود مرشحين اثنين ممن حصلا على أغلبية الأصوات للجولة الثانية، حيث يحتاج الفائز إلى الحصول على الأغلبية المطلقة «50%+ 1» من الأصوات. بينما تسود التوقعات بانحسار المنافسة النهائية بين المرشحين التشادى والكينية، وكذلك البوتسوانية فى المرحلة الأولى. فيما توقعت مصادر رفيعة المستوى مشاركة بالقمة، انقلاب التحالفات فى الجولة الثانية بين تشادوكينياوبوتسوانا. وأوضح المصدر أن دول جنوب القارة ستدعم مرشح كينيا بحكم العلاقات والتحالفات التى تربط هذه الأقاليم بدول شرق أفريقيا، بالإضافة إلى أن هذه الدول جميعها من الناطقة بالإنجليزية. ويعتقد المصدر أن دول شمال إفريقيا ربما تكون عامل حسم بين الكتلتين فى شرق ووسط القارة من خلال ترجيح كفة أحد المرشحين الساعين للفوز بالرئاسة فى الجولة الثانية. فيما دول غرب القارة ستقف إلى جانب مرشح تشاد، الذى يمثل دول وسط القارة، أما الجزائر وإقليم الصحراء «المتنازع عليه بين المغرب والبوليساريو» فى الشمال فستدعم مرشح دول شرق إفريقيا، بينما تدعم تونس وموريتانيا وليبيا مرشح تشاد. وشهد مقر الأتحاد الذى شهد اليوم الخميس، حراكاً غير مسبوق بين المتنافسين على منصب رئيس المفوضية ونائبه، إن الحملات احتدمت بشكل وصل إلى توجيه اتهامات مباشرة لعدد من المرشحين.