الإجهاد البدني والذهني يؤدي إلي إفراز هرمونات الأدرينالين ومشتقات الكورتيزون التي تقلل الطاقة الحرارية بالمخ وتساعد علي تكوين المواد المؤكسدة, التي تأكد علميا أنها من أهم أسباب النسيان. ويؤكد الدكتور محمد الحوفي رئيس قسم علوم الأغذية بجامعة عين شمس علي ضرورة الإقلال من تناول الأغذية المحفوظة والبنزوات والشوربات والنترات والتي تضاف عادة للعصائر والجبن الأبيض ومصنعات اللحوم, حيث أن معظم تلك المواد هي مواد مؤكسدة وتعتمد في عملها علي الأكسدة, وعدم التعرض لتلوث الهواء والماء والغذاء بالمعادن الثقيلة, مثل الزئبق والرصاص والألمونيوم لان ذلك من أهم أسباب ضعف الذاكرة. وينصح الدكتور الحوفي بتناول البصل, حيث يساعد علي الاسترخاء والنوم بعمق فهو يحتوي علي مادة الكورسيتين المهدئة, مما يقلل من الإجهاد خصوصا للمخ وبالتالي استعادة كفاءته, كما أن الثوم من أهم ما ينشط الذاكرة; حيث أثبتت البحوث أن تناول نصف فص إلي ثلاثة فصوص من الثوم, بعد تقطيعها, يوميا يقي الإنسان من عجز الذاكرة والتفكير, ويسهل من سريان الدم ووصوله إلي المخ, ويساعد في تنشيط الذاكرة أيضا تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات ب6 وب12 وحمض الفوليك التي تتوافر في الفول, والسبانخ والطماطم وفول الصويا, كما تتوافر في الأسماك والبرتقال والموز, ويجب استبدال الدهون المهدرجة بالزيوت, خصوصا زيت الزيتون, وزيت بذرة الكتان الزيت الحار. كما أن تناول الشاي الأخضر يفيد في تنشيط الذاكرة ومقاومة النسيان, ومن الأعشاب التي ثبت أنها تنشط الذاكرة, جذور نبات الجنسنج التي تحتوي علي عناصر تأكدت فعاليتها في تحسن وظائف المخ, والتغلب علي الإرهاق والتعب, وهما من أهم العوامل المسببة للنسيان, هذا بالإضافة أن ممارسة الرياضة تساعد علي تنشيط الدورة الدموية بالمخ.
