حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تعادلا سلبيا أمام نظيره المالي في لقاء الجولة الأولي من المجموعة الرابعة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في الجابون في لقاء الفريقين الذي أقيم مساء أمس بإستاد بورت جنتل و ذلك بعد مباراة خرجت متوسطة المستوي لم يقدم خلالها المنتخب الوطني الأداء المنتظر منه, و لكن يمكن القول أنه حقق التعادل المرضي في ضربة البداية و ذلك بعد مباراة كان المنتخب المالي الأفضل و خاصة في شوط المباراة الأول الذي استحوذ عليه, في الوقت الذي تحسن فيه أداء الفراعنة وتبادلوا الهجمات والفرص الضائعة.. ليخرج في النهاية كل منتخب بنقطة غالية بعد تعادل بطعم الخسارة للمنتخب الوطني.. و بتلك النتيجة يتصدر المنتخب الغاني المجموعة برصيد3 نقاط يليه كل من مصر و مالي لكل منهما نقطة واحده ثم أوغندا في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط. الشوط الأول جاء الشوط الأول مرتفع المستوي فنيا و كان شوطا تكتيكيا حاول خلاله كل فريق تطبيق خطة مديره الفني و لكن بين هذا و ذاك كان الأفضلية و الغلبة هجوميا في هذا الشوط للفريق المالي الذي نجح في الاستحواذ علي منطقة وسط الملعب و أجاد لاعبوه الانتشار و تقارب الخطوط و لذلك كانوا الأقرب خطورة علي مرمي مصر في الوقت الذي لجأ فيه الفريق المصري للدفاع وسط محاولات هجومية علي استحياء أمام لاعبين أصحاب بنية جسمانية قوية و أطوال فارهة الذي لم يستطع الفريق المصري مجاراة نظيره المالي و قد بدأ الفريق المصري المباراة بتشكيل مكون من الشناوي في حراسة المرمي أمامه الرباعي أحمد فتحي, علي جبر, أحمد حجازي و محمد عبد الشافي و في الوسط النني و طارق حامد و أمامهما عبدالله السعيد و محمد صلاح و تريزيجيه و في الهجوم مروان محسن. و قد بدأت المباراة بحذر دفاعي بين الفريقين وسط حذر دفاعي من الفريقين في محاولات هجومية و بحث من كل فريق عن ثغرة في دفاع الأخر مع التراجع أمام هجمات الآخر ويخترق مروان محسن دفاع مالي من كرة عبدالله السعيد و يتفرد بمرمي مالي ويسدد وينقذ الحارس عمر بسيكو الموقف ويرد عليه موسي ماريجا باختراق للدفاع المصري وإنفراد و لكن الدفاع ينقذ الموقف ويعود موسي ماريجاو يرسل كرة عالية يلمسها سيلا برأسه و ينقذها الشناوي بصعوبة منقذا هدفا أكيد و بمرور الوقت يضغط الفريق المالي و يتراجع الفريق المصري ويصاب الحارس الشناوي ويحل محله عصام الحضري.. ويسدد صلاح كرة عرضية إلي النني الذي سدد كرة قوية بجوار مرمي مالي ويسدد ديجو ضربة رأسية تعلو عارضة المنتخب المصري.. وتشهد المباراة محاولات مصرية لإيقاف خطورة مالي ومبادلته للهجمات ولكن دون جدوي ليختتم موسي ماريجا الشوط بتسديدة تمر بجوار قائم مصر لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. الشوط الثاني تواصل الأداء و السيطرة المالية مع انطلاق الشوط الثاني و يسدد بكاري و ينقذ الحضري ويحاول الفريق المصري إيقاف الضغط المالي بالانتشار والسرعة وتقارب الخطوط ويسدد السعيد من ركلة حرة ينقذها الحارس المالي وتستمر محاولات صلاح والسعيد وتريزيجيه أمام محاولات ماريجا و بكاري و تيباري و يتحسن أداء الفريق المصري ويرسل تريزيجيه عرضية ينقض عليها مروان محسن برأسه بقوة ولكن ينقذها الحارس المالي ويحاول بعدها الفريق المالي تهدئة اللعب و تشهد المباراة محاولات هجوميه من الفريقين وتشهد ندية تكافؤ ويسدد تريزيجيه بجوار قائم مالي. ويجري الفريق المالي أول تغيير له بنزول بسوما بدلا من تيباري و يطلق محمد مصلاح إنذارا للتدخل القوي مع سيلا ويجري كوبر المدير الفني للفريق المصري تغييرا غريبا بخروج محمد صلاح ونزول رمضان صبحي ليفقد كل من الفريقين أحد أفضل لاعبيه بعد كل من تيباري وصلاح ويجري الفريق المالي تغييرا آخر بنزول سون بدلا من ليس كوليبالي وبمرور الوقت ينحصر اللعب وسط الملعب لفترة من الوقت ويسدد ديجو ضربة رأسية بجوار قائم الحضري ويجري كوبر تغييره الأخير بنزول أحمد حسن كوكا بدلا من مروان محسن. ومن ضربة ركنية يسدد عثمانو كوليبالي ضربة رأس تعلو عارضة مصر.. ومع دخول المباراة مرحلة الوقت الحرج يحاول كل فريق البحث عن ثغرة في صفوف الفريق الآخر أو إنتظار خطأ من لاعبيه و يشير كوبر للاعبيه بالتقدم نحو الهجوم و يتوقف تفكير ألان جريس المدير الفني المالي ويحاول الفريق المالي تشديد الهجوم وينقذ الحضري هدف لمالي عندما مرر بسوما الكرة الي موسي ماريجا المنفرد بمرمي مصر ولكن الحضري يخرج لملاقاته ويتصدي للكره ومن دربكة أمام مرمي الحضري يتلقي سون إنذارا ومع الدقائق الأخيره يتحمل الدفاع المصري عبء المباراة ويتلق أحمد فتحي إنذار و يحاول الفريق المصري تهدئة الملعب للوقوف أمام الهجمات المالية حتي ينهي الحكم المباراه بتعادل سلبي بعد شوط كان في أداء الفريق المصري أفضل من سابقه.