من ممثل صانع البهجة فى الشوارع، لنجم خاطف الجائزة الكبرى فى أحد أهم المهرجانات العربية الدولية، سنوات طويلة قضاها الموهوب الفنان الشاب على صبحى يقدم مسرحا من نوع خاص، مسرح للشارع ومن الشارع،يشمل الضحك والاستعراض والسيرك . وظل حوالى 10 سنوات فى فرقة «حالة» التى قدمت عروضا مختلفة تسمى «مسرح الشارع»، إلى أن أنشأ فرقة «قوطة حمرا» للمسرح الاجتماعى، التى حازت على إعجاب وجماهيرية فى الفترة الأخيرة، وهدفها الأسمى والأساسى هو نشر البهجة والضحكة الحلوة للبسطاء. وأحد أعماله الأخيرة، فيلم آخر أيام المدينة للمخرج تامر السعيد فاز مؤخرا بجائزة كاليجارى فى مهرجان برلين 2016 والجائزة الكبرى بمهرجان نانت للقارات الثلاث. وأما فيلم «على معزة وإبراهيم» من إخراج شريف البندارى، فقد شارك فى إنتاجه عدد من الدول (مصر،فرنسا، الإمارات، قطر)، والذى نال إعجاب وإشادة الجمهور والنقاد فى عرضه الأول خلال فعاليات مهرجان دبى السينمائى، وحاز من خلاله على جائزة أحسن ممثل.. فى البداية كيف كان ترشيحك لبطولة «على معزة وإبراهيم»؟ تعرفت على المخرج شريف البندارى منذ سنوات، فى أثناء عملى كممثل مسرح فى فرقتى حالة و قوطة حمرا وهو الذى قام بترشيحى للدور، وتحمست جدا للعمل معه، باعتباره صاحب رؤية خاصة فهو من المخرجين الشباب المتميزين. كيف ترى تجربتك مع المخرج شريف البندارى، وما هو أبرز شىء استفدته من رؤيته الاخراجية؟ شريف البندارى من المخرجين السنيمائيين المنتظرين فى مصر وتجربتى معه كانت مميزة لأنه كان معى واضحا وصريحا منذ البداية، فقد قال لى «نحن نعمل فيلما ليس سهلاً، وسوف نبذل فيه قصارى جهدنا، ولكنه فى النهاية سيكون عملا جيدا، وقد كان. - من كنت تتوقع أن يحوز على جائزة أحسن ممثل؟ الحقيقة كل التوقعات بالنسبة لجائزة التمثيل كانت محصورة مابين فيلمى «مولانا» للنجم عمرو سعد، الفيلم التونسى «نحبك هادى» للنجم التونسى مجد مستوره، الذى حاز من قبل على جائزة أفضل ممثل بمهرجان برلين السنيمائى 2016. - وكيف ترى حصولك على أول جائزة فى أول بطولة لك؟ التجربة إيجابية، لأنها جاءت من مهرجان دولى كبير، وهذا يعطى ثُقلا للعمل لأنه تم عرضه بشكل واسع ومحترم، وتم مشاهدته بنسبة كبيرة، وحقق لى انتشارا كبيرا، حيث تم توفير دعاية وتوزيع وتسويق مناسب خلال فعاليات «دبى السينمائى». - ماهو أصعب مشهد كان فى فيلم «على معزة وإبراهيم»؟ معظم مشاهد الفيلم كانت صعبة، لأن شريف البندارى يهتم كثيرا بالتفاصيل، وهذا شيء إيجابى ومهم لنجاح أى عمل، ولا شك أن أفضل شىء إن الفنان يتعب فى العمل، وهو سعيد ومؤمن به، مهما تكن الصعوبات. - ما هو الجديد فى أجندتك الفنية الآن بعد الجائزة؟ أقوم بقراءة عدد من السيناريوهات، وأستعد لمشاريع تخص مسرح الشارع وتطويره وانتشاره فى مصر، ونقل ومشاركة تجربة قوطة حمرا لفنون السيرك الحديث والمسرح الاجتماعى مع بلدان وثقافات أخرى.