يدخل المنتخب الانجليزي الي مواجهته مع نظيره الايطالي اليوم, وشبح ركلات الترجيح يطارده لان احلام زالاسود الثلاثةس بالمجد غالبا ما تنتهي علي يد ركلات الحظ. ما ان تصل انجلترا الي الادوار الاقصائية لكأس العالم او كأس اوروبا حتي يبدأ الحديث عن الركلات الترجيحية التي اصبحت هاجس منتخب البلاد الذي انطلقت اللعبة الشعبية الاولي من اراضيه, لان مساعيه للعودة الي ساحة التتويج للمرة الاولي منذ مونديال1966 اصطدمت في الاعوام ال22 الاخيرة بحاجز ركلات الحظ التي اقصته من5 بطولات خلال تلك الفترة, اي من نصف مشاركاته علي الصعيدين العالمي والقاري. ما زال الانجليز يتذكرون مونديال ايطاليا1990 وركلتي الجزاء اللتين اهدرهما ستيوارت بيرس وكريس وودل ضد المانيا, ثم تكرر المشهد ذاته وامام المنتخب ذاته في كأس اوروبا1996 حين اعتقد الجميع ان منتخب زالاسود الثلاثةس تخلص من عقدة ركلات الترجيح, لكن سرعان ما اعادهم الالمان الي ارض الواقع بعدما تمكن حارس السمانشافتس اندرياس كوبكه من صد ركلة جاريث ساوثجايت ليضع حدا لمشوار فريق المدرب تيري فينابلز عند دور الاربعة. حاول الانجليز ان يتناسوا هذه الخيبة التي منيوا بها علي ارضهم وبين جمهورهم حين تأهلوا الي مونديال فرنسا1998 لكن لعنة ركلات الترجيح لاحقتهم وتسببت بخروجهم من الدور ثمن النهائي