نجحت وزارة الآثار، فى انهاء عمليات استرداد 7 قطع أثرية مهمة، بالتنسيق مع وزارتى الخارجية والداخلية، كان قد تم تهريبها من مصر بالمخالفة للقانون. فقد تسلمت السفارة المصرية بالولايات المتحدة، فى الأول من ديسمبر الحالي، 4 قطع أثرية من العصر المتأخر، وتسلمت سفارتنا بسويسرا، اليوم التالي، لوحة جنائزية، وأمس الأول، تسلم السفير وائل جاد سفير مصر لدى الإمارات، مشكاتان من العصر الإسلامي. صرح بذلك الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، مضيفا ان هذه القطع ستصل إلى الوطن فى القريب العاجل، فور الانتهاء من إجراءات الشحن والتغليف، واوضح أن الوزارة، بدأت منذ فترة طويلة، التنسيق مع الجهات المعنية، حيث أعرب الوزير عن تقديره لتضافر الجهود فى الحفاظ على الممتلكات الثقافية للدولة. من جانبه قال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة، ان القطع المستردة، عبارة عن مشكاتين أثريتين تم الكشف عن سرقتهما عام 2015 مع مشكاة السلطان، والمستردة من سويسرا هى لوحة للمدعو «سشن نفرتوم» مصنوعة من الحجر الجيرى وعثر عليها بالعساسيف بالبر الغربى بالأقصر. وأوضح عبد الجواد، أنه تم ضبط هذه القطع بواسطة الجمارك، مؤكداً أن الاتفاقيات الدولية تعد نموذجا ايجابيا، لوضع قيود وقواعد والتزامات لمنع الاتجار غير الشرعى فى الآثار، مضيفا أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية جديدة مع وزارة الأمن الداخلى بالولايات المتحدة، لوضع قيود، أكثر تشددا، لمنع العبث بالموروثات الثقافية والحفاظ عليها.