حالة من الترقب تسيطر علي قوي الاسلام السياسي في انتظار إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية ويبدو ان مواقف جناحي القوي الاسلامية ليست في خندق واحد . فجاءت تصريحات دكتور نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور واضحة للأهرام عندما تحدث علي أن المصالح الوطنية هي الهدف الاول لحزب النور وأنه ايا كان الرئيس المقبل القادم فلابد من إقرار مصالحة وطنية وانه لا مجال الآن لتصفية حسابات بين أبناء الوطن الواحد في حالة فوز محمد مرسي فمن صوت للفريق احمد شفيق مواطنون مصريون لابد ان نسعي من الآن للتواصل معهم من أجل بناء المرحلة المقبلة. ووصف د.نادر بكار في تصريحات لالأهرام ان دعوته للدكتور محمد مرسي لحلف اليمين في ميدان التحرير هو تعبير مجازي بأن مرشح الثورة قد فاز في الانتخابات طبقا لإعلان حزب الحرية والعدالة عن فوزه من خلال نتائج محاضر اللجان مؤكدا ان حزب النور علي موقفه بأنه سيتعامل مع الرئيس المنتخب وفقا لإرادة الشعب المصري وان اللجنة العليا للانتخابات عندما تعلن النتيجة النهائية والرسمية سيتقبلها حزب النور لأن اللجنة العليا للانتخابات من المفترض انها ستقدم شرحا وافيا لكيفية تجميع الاصوات وأدلة قانونية بالنتائج وفي تلك الحالة سيتقبلها حزب النور. وعلي الجانب الآخر أكد المهندس مدحت الحداد القيادي البارز بجماعة الإخوان وعضو مجلس شوري الجماعة ورئيس المكتب الإداري بالاسكندرية ان نتيجة الانتخابات الرئاسية اصبحت معلومة لدي الجميع في العالم اجمع ولن يستطيع احد ان يشكك فيها وفي فوز الدكتور محمد مرسي وان جميع محاضر فرز اللجان الفرعية والعامة موجودة لدي حزب الحرية والعدالة ورد فعل جماعة الاخوان في حالة اعلان اللجنة العليا لفوز شفيق قال انه لا مجال لذلك طبقا للجان وأرقام المحاضر الفرعية وان الميدان في التحرير وميادين المحافظات ينتفض حتي يتم التصحيح. وقال إن قرارات اللجنة بتأجيل اعلان النتائج تحمل غرضا سياسيا للضغط علي المتظاهرين في التحرير والمحافظات ولكن هذا لن يحدث ابدا حتي لو استمرت اللجنة في عدم اعلان النتيجة لمدة شهر كامل.