كشف حسام الدين إمام محافظ الدقهلية عن تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة لحل المشاكل المزمنة التى تعانى منها المحافظة، وفى مقدمتها الاختناقات المرورية، حيث سيتم تنفيذ مشروع الأتوبيس النهري، ويتضمن إنشاء خمسة مراس وذلك بعد الانتهاء من إعداد الدراسات الخاصة بالمشروع خلال 9 أشهر بتكلفة 14 مليون جنيه، وتنفيذ خطة لإعادة تخطيط مدينة المنصورة وتطوير شوارع وأحياء ومداخل المدينة ،ونقل الأسواق ومواقف السيارات والمحاكم من داخل الكتلة السكنية إلى منطقة سندوب. وأوضح محافظ الدقهلية فى حواره مع (الأهرام) أن ما شهدته محافظة الدقهلية خلال عامين فى قطاعات الطرق والكبارى والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى ومعالجة المشاريع المتعثرة يعد طفرة كبيرة تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يعيد بناء مصر من جديد ويحقق أرقاما غير مسبوقة فى تطوير البنية التحتية وقال حسام الدين إمام إنه سيتم تطوير وتوسعة شارع الجمهورية بتكلفة 30 مليون جنيه، وإنشاء كوبرى على ترعة المنصورية بدلا من كوبرى الصفيح،والى مزيد من التفاصيل فى الحوار التالي: ما الجديد فى مشروع الأتوبيس النهرى بمدينة المنصورة؟ محافظ الدقهلية: تم توقيع اتفاقية بين المحافظة ووزارة النقل لدراسة المشروع وتنفيذه، وبالفعل تم تكليف معهد البحوث التابع للوزارة بإجراء الدراسة مقابل 300 ألف جنيه تم دفع 125 ألف جنيه منها من التبرعات، والمشروع سيتكلف حوالى 14 مليون جنيه ويتضمن إنشاء خمسة مراس وأتوبيسات نهرية من منطقة «أولنجيل» حتى الجامعة ستسهم فى حل اختناق المواصلات والتخفيف على طلاب جامعة المنصورة ونتوقع أن يتم استكمال المشروع خلال تسعة أشهر. وأشاد المحافظ بالمشاركة المجتمعية وتبرعات رجال الأعمال الوطنيين من أبناء الدقهلية. تواجه مدينة المنصورة حالة اختناق شديدة بسبب الزحام.. كيف تتعاملون مع هذه القضية؟ منذ تسلمت المسئولية وضعت خطة لتطوير مدينة المنصورة وحى شرق وغرب ومركز طلخا من خلال برنامج زمنى محدد متماشياً بالتوازى مع بقية مراكز ومدن المحافظة، حيث يتم تطوير جميع الميادين داخل مدينة المنصورة ورصف كورنيش النيل وسور حديقة شجرة الدر، وتم تشكيل لجنة متخصصة لإعداد تخطيط جديد لمدينة المنصورة لإضفاء لمسة جمالية وتحقيق سيولة مرورية وتضم فى عضويتها أساتذة من كلية الهندسة بجامعة المنصورة وإدارة المرور وإدارة التخطيط بالمحافظة ومديرية الطرق . لدينا مشروع جاهز لتطوير شارع الجمهورية خاصة مناطق الاختناق به من أول كوبرى طلخا ويشمل توسعة وتدبيش الطريق الجانبى للمشاية، وتوسيع منطقة المحكمة لفك الاختناق المرورى بها، عن طريق توسيع كل حارة حوالى ستة أمتار بتكلفة 15 مليون جنيه للتوسعة الواحدة ويتكلف المشروع ما يقرب من 30 مليون جنيه حتى قصر الثقافة. وماذا عن تطوير المدخل الشرقى للمنصورة بين كبارى سندوب وشرنقاش؟ يتم حاليا إنشاء كوبرى على ترعة المنصورية بدلا من كوبرى الصفيح بين شارع الدراسات وشارع الأتوبيس وتم إسناد المشروع إلى مديرية الرى وعمل ارتباط مالى بحوالى 15,5 مليون جنيه، وتم الانتهاء من دراسة المشروع بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق والكبارى ومديرية الطرق والمرور، وسوف يتم الانتهاء منه خلال شهور، وتم الاتفاق مع الرى على المقايسات وعمل جسات وخلال 9 أشهر سيكون الكوبرى جاهزا بعرض 12 مترا كحارتين. كما تم إرساء مشروع ازدواج الطريق بطول 10 كم بين كوبرى سندوب وكوبرى طلخا العلوى »شرنقاش« على مقاول وسيبدأ العمل فيه قريبا، وسيتم توفير اعتماد لسور على البحر وكورنيش وتنظيفه من القمامة بإضاءة وفوانيس حديثة وسيكون مدخلا نموذجيا للمنصورة. كما تجرى دراسة تطوير سوق المجزر والاستفادة من المحلات الموجودة به، وتطويرها.. كذلك ندرس إنشاء سوق بمنطقة جديلة وإزالة المحلات على الطريق ونقل سكانها سوف تكون السوق عدة أدوار والرسوم جاهزة، مشاريعنا كثيرة وطموحاتنا أكبر ولكن نحتاج إلى تمويل. تعتبر مواقف السيارات والمحاكم داخل عاصمة المحافظة عائقا كبيرا أمام السيولة المرورية وتتسبب فى تعميق المشاكل فى أثناء النهار.. كيف سيتم حلها؟ يجرى الترتيب لإنشاء موقف حديث للسيارات على مساحة خمسة أفدنة بمنطقة سندوب وتم الاتفاق مع الأوقاف والرفع للجنة العليا للاستبدال بالقاهرة لتحديد ثمنه ودفعه من صندوق الخدمات وسوف يتم نقل جميع المواقف المتفرقة بالمدينة ومنها موقف الدراسات والأتوبيس الجديد إليه ويتم تطوير أماكن المواقف القديمة وتطوير شوارعها وتوسيع المناطق لفض الازدحام والاختناق المرورى ويكون الموقف خارج الكتلة السكنية ورسوم المشروع جاهزة ، كما ندرس عمل مجمع محاكم بمنطقة سندوب على مساحة 20 فدانا ونقل جميع المحاكم إليه وتطوير أماكنها وننتظر رأى الأوقاف مالكة الأرض. وكيف يتم التعامل مع المناطق العشوائية بالمحافظة؟ منطقة الإيواء بمدينة المطرية، أول منطقة تم تطويرها، والمنطقة الثانية التى سيتم تطويرها »مئذنة الأمير حماد« بميت غمر وتم عمل بروتوكول مع صندوق العشوائيات وننتظر موافقة الأوقاف فقط على الأرض سواء استبدال أو مشاركة فى التطوير، كما سيتم تطوير »عزبة الصفيح«، وتم تخصيص حوالى 30 مليون جنيه لتغيير خطوط الضغط العالي، مشيرا إلى وجود 14 منطقة عشوائية بالدقهلية بحاجة إلى إحلال، كما تم تغيير كابلات الضغط العالى لأربع مناطق للخطورة الداهمة، أما المناطق الأخرى فهى بحاجة إلى فتح تراخيص وإعادة تخطيط. وماذا عن المخططات الإستراتيجية والتفصيلية للمدن والقري؟ الدقهلية تضم 19 مخططا إستراتيجيا للمدن والمراكز، تم الانتهاء من 16 مخططا منها ووصل إلى المحافظة 13 مخططا و3 مخططات جار اعتمادها و3 أخرى يتم العمل فيها حاليا لإنجاز أحوزة وهى جمصة ومحلة دمنة وتمى الأمديد وهى المدن الأقل حجما وكثافة. المحافظ مع مندوب الأهرام أما المخططات التفصيلية فلا تبدأ إلا بعد إنهاء المخططات الإستراتيجية ويوجد 10 مدن تم الانتهاء من المخطط التفصيلي. وبالنسبة للقري، تم انجاز 72 مخططا تفصيليا و 360 قرية تحت العمل حاليا منها 150 تم اعتمادها، وسيتم الانتهاء من المخططات التفصيلية لحوالي 100 قرية موجودة حاليا فى الهيئة الهندسية، ونضع كل الخدمات والاحتياجات داخل التخطيط الاستراتيجى والتفصيلى مع الوضع فى الاعتبار القرى النائية على الأطراف مثل بلقاس والتى سيتم فيها تحديد مناطق أملاك دولة لعمل الخدمات.