رابط تسجيل رغبات المرحلة الثالثة 2024 للكليات    وزير التعليم يصدر كتابا دوريا ينظم صرف مقابل الحصص للمعلمين و50 جنيها للحصة    مفتي الجمهورية يثمن القيمة الدينية والوطنية لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»    رئيس الوزراء يشهد افتتاح مقر جامعة «باديا» بمدينة أكتوبر الجديدة    فتح باب التقديم للمدن الجامعية للطلاب الجدد والقدامى بجامعة جنوب الوادي    «رشّ وتجريع ضد الطفيليات».. قوافل بيطرية بالأقصر احتفالا بعيد الفلاح (صور)    ثبات الأسعار فى بورصة الدواجن اليوم.. اعرف سعر كيلو الفراخ البيضاء والبيض    «النقل»: البنية التحتية عصب الاقتصاد القومي وداعم رئيسي لكل مجالات الصناعة    موعد صرف معاشات أكتوبر 2024 (طريقة الاستعلام)    ب«استثمارات 500 مليار جنيه».. وزير الاستثمار: 7500 منشأة توفر 7 ملايين فرصة عمل بالقطاع الغذائي    وزير الري يهنئ الفلاحين بعيدهم ال72: ساهموا في تحقيق الأمن الغذائي المصري    منتجات البترول والملابس الجاهزة يتصدران قائمة الصادرات الأكثر ارتفاعا في يونيو الماضي    حملات لإزالة الإشغالات والظواهر العشوائية ومخالفات البناء بمدينة 6 أكتوبر    الأردن: غلق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين والشحن حتى إشعار آخر    «عام دراسي بلا طلاب».. كارثة تضرب التعليم في غزة بعد تدمير 90% من المدارس    «القدس للدراسات»: أمريكا لا تستطيع الضغط على نتنياهو بشأن إنهاء الحرب    انتخابات أمريكا 2024| ضحكة هاريس بين سخرية ترامب وانتقادات روسيا    المغرب يستدرج ليسوتو لتعزيز الصدارة فى تصفيات أمم أفريقيا 2025    حسام الزناتي ردًا على عامر حسين: عاوز تتكرم على إيه!؟    اليوم.. مواجهة نارية بين فرنسا وبلجيكا في دوري الأمم الأوروبية    السنغال يسعى لتصحيح المسار أمام بوروندي في تصفيات أمم أفريقيا    بوتسوانا تطلب تأجيل مباراة مصر| رسميًا    البدري يكشف تفاصيل محاولة ضم صلاح للأهلي    26 مصابا في حادث تصادم أتوبيس بسيارة ملاكي بطريق الإسكندرية مطروح.. بالأسماء    تحذير من هيئة الأرصاد بشأن طقس الغد.. متى تنتهي الموجة الحارة؟    وسط حراسة مشددة.. شريكة «سفاح التجمع» تصل «جنايات القاهرة» قبل جلسة النطق بالحكم    خلال ساعات.. محاكمة متهمين ب"خلية داعش قنا"    نشوب حريق في وحدة سكنية بقنا.. ومصرع صاحبها باختناق    الزراعة: صرف مساعدات مالية عاجلة لأسر العمال الزراعيين ضحايا حادث البحيرة    نتيجة الثانوية العامة دور ثان 2024.. رابط مباشر    برج الدلو.. حظك اليوم الإثنين 9 سبتمبر: قلل التوتر    عروض مهرجان المسرح التجريبي ترفع شعار "كامل العدد" في دورته ال31    مواعيد وقنوات عرض مسلسل إنترفيو.. حلقتان كل أسبوع    الاحتلال: هاجمنا ليلا مبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله بالجنوب اللبناني    في ذكرى وفاته.. أشهر شخصيات قدمها شيخ الحكائين خيري شلبي    عالم: ليس كل أزهري مؤهل للفتوى.. واستحلال الحرام «كفر»    دار الإفتاء توضح حكم التطوع بالصيام فرحا بمولد النبى الكريم    باحث أزهري: الله وعد المؤمنين بشفاعة الرسول يوم القيامة (فيديو)    «الرعاية الصحية»: إنشاء 6 ملايين ملف إلكتروني لمنتفعي التأمين الصحي الشامل    الصحة: نعمل على خفض الوفيات بسبب مرض الدرن بنسبة 90% بحلول 2030    5 عادات يومية تخفف من إصابة العين بالاجهاد والجفاف    انطلاق برنامج تدريب المعلمين على المناهج الدراسية الجديدة بمدارس التمريض    اليوم.. بدء فعاليات دورة تدريبية للأئمة والواعظات بوزارة الأوقاف في جامعة القاهرة    "24 ساعة حاسمة".. مصدر يكشف ليلا كورة كواليس مفاوضات الزمالك لضم كونراد ميشالاك    زايد تنعي رئيس الأوبرا الأسبق: قدم الكثير لخدمة الفنون والثقافة    بوتين: العلاقات الروسية - الكورية الشمالية وصلت إلى مستوى عال من الصداقة    بالأسماء، وزير الداخلية يأذن برد الجنسية المصرية ل12 شخصا    وسط حضور النجوم.. طارق وأحمد الجنايني يلتقيان عزاء والدهما    «هيئة الدواء»: استمرار ضخ الأدوية في الصيدليات.. وانتهاء أزمة «النواقص» قريبا    الجزائر: سلطة الانتخابات ترد على احتجاج الأحزاب السياسية المشككة    حبس قائد سيارة شركة توصيل شهيرة لسرقته سيدة بمدينة 15 مايو    ما حكم إساءة الزوج لزوجته.. دار الإفتاء تجيب    نجل فؤاد المهندس ل«بين السطور»: جدتي رفضت دخول والدي عالم التمثيل    بعثة منتخب مصر تصل بتسوانا    الآن.. تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. الموعد الرسمي لتسجيل الرغبات عبر الرابط المعتمد    أول تعليق من وزارة الدفاع السورية على غارات الاحتلال.. ماذا قالت؟    شارك صحافة من وإلى المواطن    إسبانيا تكتسح سويسرا برباعية في دوري الأمم الأوروبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المولد النبوى .. رسالة سلام للبشرية
يجب الالتزام بالمنهج النبوى فى الدعوة لمحو الأمية الدينية وتصحيح المفاهيم

لا شك أن الحديث عن سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يغاير كل الأحاديث عن غيره، ولم لا وهو أطهر من مشى على الأرض، وخير من ذكر الله وفكر فى مخلوقاته، وخير من حج واعتمر وصام وقام وعبد الله حق عبادته،
فبه ختم الله الأنبياء والرسل. وجاءت شريعته كاملة شاملة صالحة لكل زمان ومكان، وبه تمت النعمة وكمل الدين، فعرف الناس الحق والعدل، بعد مرارة الظلم وسطوة الباطل، ودخلوا فى دين الله أفواجا.
سيدى رسول الله ما عسانا أن نتكلم فى ذكرى مولدك، ولغة الكلام خجلى على فمنا، من تقصيرنا نحو دعوتك وسنتك، نعم نحن كثر، ولكن كغثاء السيل، كما أخبرت فى قولك، تكالبت علينا الأمم من كل حدب وصوب، وما ذاك إلا لأننا تركنا منهجك وبعدنا عن سنتك وقصرنا فى دعوتك، فانشغلنا بالدنيا وشهواتها الفانية، فآلت الأمور كما نرى.
علماء الدين يؤكدون أن مولد وبعثة النبى صلى الله عليه وسلم، كانا رحمة للعالمين، وطالبوا الأئمة والوعاظ وكل من يتصدى للدعوة، بأن يلتزموا بالمنهج النبوى قولا وعملا، لمحو الأمية الدينية وتصحيح المفاهيم الخاطئة فى المجتمع، وأن الاستفادة من المناسبات الدينية ضرورة لإعادة منظومة القيم والأخلاق.
ويقول الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق، إن العالم قبل ميلاد وبعثة النبى صلى الله عليه وسلم، وصل إلى مرحلة بلغ فيها من الفجر والفساد والطغيان والظلم والتخريب والتدمير، ما لا يتصوره عقل، الكون كله ساجد ومسبح لله تعالى، عدا البشر كانوا يحتاجون إلى من يهديهم إلى طريق الخير والرشاد، من أجل ذلك بعث الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من ظلمة الشرك والجهل والخوف، إلى نور الإيمان والعلم والطمأنينة والأمن، والسلام بين البشر جميعا، قال تعالى «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».
خاتم المرسلين
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، جاء ليخرج العباد من عبادة الأوثان، إلى عبادة الله الواحد الأحد، وليكمل الدين ويتم النعمة، ويختم الله به الشرائع والرسالات، التى دعت جميعها إلى ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له»، ، موضحا ان الرسالة الخاتمة اقترنت دعوتها بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى أحسن، قال تعالى:«ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ»، وذلك كان إيذانا ليتعلم الدعاة والأئمة فى كل زمان، فنون ووسائل الدعوة، الحجة بالحجة والمنطق السليم، دون تعقيد أو إكراه أو تشدد أو تنفير، لذا دخل الناس فى دين الله أفوجا، بعدما رأوا الرحمة والرفق واللين فى منهج صاحب الرسالة الخاتمة صلى الله عليه وسلم، فما أحوج الدعاة والعلماء إلى تعلم النهج النبوى فى الدعوة، لينهضوا برسالتهم، ويصححوا المفاهيم الخاطئة ويمحوا الأمية الدينية التى انتشرت بين الناس، فكان من آثارها القتل والتخريب والتدمير.
القدوة الحسنة
وفى سياق متصل، يوضح الشيخ عبد العزيز النجار، مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم، كان كمال الدين وتمام النعمة الكبرى، وهى نعمة الإسلام، أجل وأشرف وأسمى وأعلى النعم، التى ينعم بها المنعم على عباده المؤمنين، حيث إن بناء الإسلام بدأ من سيدنا آدم وانتهاء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فكان كل نبى يضع لبنة فى هذا البناء، إلى أن أتم الله بالنور المحمدى هذا البناء، ويتضح ذلك من قول النبى صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِنَّ مَثَلِى وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِى كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ, فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ، وَيَعْجَبُونَ لَهُ, وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ. وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ»، ومن هنا يتضح أن الرسالات السابقة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كانت تمهد لبعثته وتهيئ النفوس البشرية لاستقباله، وتشوق القلوب العامرة لاستقبال نور الرسالة المحمدية، الذى أرسله الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور.
وأشار إلى أن الناس كانوا يعيشون قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم فى ظلمات الجاهلية، فأرسل الله هذا النور ليبدد ظلمة الجهل بنور العلم، ويحول الناس من عبادة الأحجار الى عبادة الله الواحد القهار، ومن هنا يظهر جليا قيمة الرسالة التى ظلت سنوات فى بداية البعثة المحمدية، تدعو إلى الوحدانية فقط، لذا كان النبى صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، قُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تُفْلِحُوا وَتَمْلِكُوا بِهَا الْعَرَبَ، وَتَذِلَّ لَكُمُ الْعَجَمُ، وَإِذَا آمَنْتُمْ كُنْتُمْ مُلُوكًا فِى الْجَنَّة»، فجاء ليتمم أن الدين لله وحده، قال تعالى «وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ..»، ولم تترك شريعة الإسلام أمرا من أمور الناس إلا ووضعت له الضوابط الشرعية، التى تبعث فى النفس الطمأنينة، وتجعل الإنسان من اسعد السعداء، فى الدنيا وفى القبر وعند لقاء الله تعالى، إذا ما التزم بتعاليم الإسلام، قال تعالى «فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور...».
وأضاف: ولا فوز ولا سعادة ولا هناء، لإنسان إلا باتباع هدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذى رسم لنا طريقا إلى الجنة، وعلمنا نبينا عليه الصلاة والسلام القدوة الحسنة، كما أمرنا ربنا فى كتابه الكريم «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا»، والقدوة الحسنة صلى الله عليه وسلم، كان قرآنا يمشى على الأرض، فعندما سأل رجل السيدة عائشة رضى الله عنها وعن أبيها، عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم، قالت «كان خلقه القرآن»، ولذلك ينبغى على أتباعه أن يتأسوا به وألا يكون هناك أى انفصال بين الأقوال والأفعال، قال تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ»، فالصحابة الذين رباهم النبى الكريم المتمم، كانت أفعالهم أكثر من الأقوال، ونحن الآن تعلمنا الكلام وتركنا الأفعال، فتاهت الأمة بين الأمم، بسبب تخليها عن أسرار السعادة والقيادة والريادة فى الدنيا كلها ، فالعزة كلها لمن يتمسك بالله وبرسول الله، «فلله العزة جميعا..» وكل من ترك طريق الله عاش فى شقاء وضنك، قال تعالى «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ..»، والضنك الذى تعيش فيه بلاد الإسلام الآن مرجعه التخلى عن كثير من ثوابت الدين الإسلامي، والتحلى بثقافات غريبة على المجتمع الإسلامى وعادات يمقتها الإسلام، بل جاء الإسلام لكى يحاربها، ويتمسك بها بعضنا باسم التقدم والرقى، وهو لا يعلم ان هذه العادات هى عادات الجاهلية الأولى، وان التمسك بها، يسبب الآلام لصاحبها، وحتى ولو شعر بسعادة، فهى مثل السراب لا وجود لها فى ارض الواقع، ولا صلاح لنا الا بوحدة الأمة الإسلامية، والتخلى عن حب الذات، والتحلى بثقافة الإيثار، كما كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم «ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة»، فنغلب مصلحة الأمة على مصلحة الفرد، لقول الله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا..»، فالوحدة خير والفرقة شر، نسال الله» أن يؤلف بين قلوبنا.
رسالة شاملة
وفى سياق متصل، يؤكد الدكتور عبدالغفار هلال، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن البشرية جمعاء كانت فى حاجة إلى بعثته - صلى الله عليه وسلم -، لإكمال الرسالات، وختم الشرائع، وأن الله - عز وجل - أرسل سيدنا محمداً - صلى الله عليه وسلم- للإنس والجن، من مبعثه إلى أن تقوم الساعة، لذا جاءت شريعته كاملة وشاملة، وصالحة لكل زمان ومكان إلى آخر الدهر، وأنه لا نبى بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، وبه يتبين كذب كل من ادعى النبوة بعد بعثته، قديما وحديثا، وأن الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - منارات يهتدى بهم، ودعاة خير يتأسى بهم، دينهم واحد وهو توحيد الله تعالى، وإفراده بالعبودية، وإن اختلفت شرائعهم، فالواجب الإيمان بهم، ومحبتهم، فلا سبيل إلى السعادة والفلاح فى العاجل والآجل إلا بالإيمان به ومحبته، وإتباع هديه - صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى انه من المعلوم لدى الجميع، أن السيرة العطرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ميلاده حتى انتقاله إلى الرفيق الأعلى، مملوءة بالمواقف والعبر والدروس التى تعطينا القدوة الحسنة، فلتكن المناسبات الدينية وسيلة فعالة وناجعة لمعالجة انهيار منظومة القيم والأخلاق فى المجتمع التى يعانيها الجميع حاليا، علينا إبراز جوانب الرحمة وتأكيد قيم المواطنة والحفاظ على حقوق الإنسان، والتعايش السلمى، وقبول الآخر ونبذ الفرقة والتشرذم، كل هذه المعانى وغيرها علينا تعليمها وسردها فى أساليب عصرية تناسب عقول النشء حتى يستقيم بها سلوكهم، مع تحويلها إلى برامج عمل وربطها بواقع واحتياجات وأحوال الناس، حتى تؤتى ثمارها، من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكل وسيلة من شأنها تحقيق تلك الأهداف النبيلة، خاصة الدراما الدينية، لما لها من تأثير مباشر فى سلوك الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.