في مظاهرات حاشدة بميدان التحرير بالقاهرة ومنطقة سيدي جابر بالإسكندرية أمس, أعلن مئات الآلاف يمثلون عدة قوي سياسية, وثورية, وحزبية رفضهم الإعلان الدستوري المكمل . الذي أصدره المجلس الأعلي للقوات المسلحة أخيرا, بالإضافة إلي قرار حل مجلس الشعب, ومنح الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية. ووصفوا ما تضمنه الإعلان المكمل بأنه انتزاع لصلاحيات الرئيس القادم. وطالب المتظاهرون بعدم حل الجمعية التأسيسية للدستور, وتسليم السلطة إلي الرئيس المنتخب في موعد لا يتجاوز30 يونيو الحالي. وشكل المنتمون الي جماعة الإخوان المسلمين أغلبية المتظاهرين في الميدان. ونصبوا منصة بين شارعي طلعت حرب ومحمد محمود للاحتفال بما اعتبروه فوزا للدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة وفق الموشرات الأولية التي أعلنوها. وطافت مجموعة من المتظاهرين الميدان حاملين صور مرسي ومرددين هتافات عديدة منها: إعلان دستوري باطل.. و الشعب يريد صلاحيات الرئيس.. ويوم30 العصر الثورة هتحكم مصر. وقد خرجت مسيرة حاشدة من ميدان الدقي لحركة6 أبريل متجهة إلي ميدان التحرير بالإضافة إلي مسيرة أخري من شباب الإخوان احتفالا بتقدم مرشحها. وشاركت في المظاهرات أحزاب الحرية والعدالة, والنور, والوسط, والحضارة, وجماعة الإخوان, والجماعة الإسلامية, بالإضافة إلي الاشتراكيين الثوريين, والتحالف الشعبي, والدعوة السلفية. وفي الوقت نفسه, تظاهر العشرات أمام أبواب مجلس الشعب أمس اعتراضا علي قرار منع النواب من دخوله, ورددوا الهتافات المنددة بحل المجلس, وبحكم الدستورية, وحملوا المجلس الأعلي للقوات المسلحة مسئولية هذه الأحداث.