أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن تعزيز الوجود العسكرى الأمريكى فى أوروبا مستمر بمعزل عما يعتزم الرئيس المنتخب دونالد ترامب فعله إلى حين يتولى مهامه فى 20 يناير المقبل. وقال بيتر كوك المتحدث باسم الوزارة فى تصريحات إعلامية إنه «يتم تنفيذ الخطط المتعلقة بتعزيز الوجود الأمريكى فى أوروبا بحسب ما تم وضعها مع حلفاء الولاياتالمتحدة فى حلف شمال الأطلنطى (الناتو) وذلك بتشاور وثيق معهم». وأضاف كوك: «نحن نترك للإدارة المقبلة مهمة تحديد سياستها فى هذا الشأن»، مشددا فى الوقت ذاته على أن «القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية هو الرئيس الممارس للسلطة، وطالما أن ترامب لم يتول مهامه بعد فإن الرئيس أوباما ما زال هو القائد الأعلى للقوات المسلحة». جاء هذا فى الوقت الذى طالبت فيه أورسولا فون دير لاين وزيرة الدفاع الألمانية من قيام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتحديد علاقته الجديدة مع روسيا. وحذرت أورسولا فى حوار مع تليفزيون «زد دى إف» بتقارب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب أكثر مما ينبغى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن حلف الناتو وقف إلى جانب الولاياتالمتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر، وعلى ترامب أن يحدد بوضوح فى أى جانب هو.