حال التدخل الأمنى أمس دون وقوع مجزرة جديدة بالحجيرات بين عائلتي عبد المطلب والأربعة الهاربين من عائلة العمارنة مرتكبي مجزرة سرادق الخميس الماضي. فقد قام أفراد من عائلة عبد المطلب بإطلاق النار على الأربعة المتهمين من عائلة العمارنة وسط الزراعات بناحية "أبو دياب" بدشنا مما أسفر عن مقتل أحد المتهمين وإصابة الآخرين. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى بعد تدخل الأمن. ومن جهة أخرى أجرت نيابة مركز قنا الكلية برئاسة طارق بكر مدير النيابة وبإشراف المستشار محمد عطية المحامي العام الأول لنيابات قنا معاينتها التصويرية لمسرح الجريمة في مجزرة الثأر بالحجيرات داخل سرادق عزاء لعائلة العمارنة وراح ضحيتها7 قتلي, واستمعت النيابة إلي أقوال شاهدين جديدين في موقع الأحداث وأكدا أن عائلة العمارنة هم الذين أطلقوا الأعيرة النارية خلال خروج العائلات من سرادق العزاء الخاص بالذكري السنوية لأحد أفرادها. وقال الشهود إنهم شاهدوا من4 إلي5 أفراد من عائلة العمارنة هم مرتكبو الواقعة مستخدمين بنادق آلية سريعة الطلقات كانت بحوزتهم وأطلقوا منها وابلا من الأعيرة النارية. وكانت النيابة قد تسلمت أمس تقريرين أحدهما من شركة الكهرباء والتي تبين من خلالها إطلاق أعيرة نارية علي محول الكهرباء بالقرية وهو ما أحدث تلفيات تسببت في قطع التيار عن القرية, كما تسلمت هيئة النيابة تقرير المعمل الجنائي يبين نوعية الطلقات وعيارها المستخدمة في الجريمة.