اعترف وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز بأن نتائج الرياضة المصرية بالدورة الأوليمبية الأخيرة لم تحقق المطلوب نظرا لضيق الوقت وعدم الاستعداد الكافى لبعض الاتحادات المشاركة رغم ما انفق عليها من دعم مادي. وأعرب الوزير بالحلقة النقاشية بعنوان «رؤية نحو صناعة البطل الأوليمبي» بحضور بعض الوزراء والنقاد الرياضيين عن أمله فى تأهل مصر لكأس العالم عام 2018 مشددا على أن هذا الإنجاز سيعطى دفعة قوية للرياضة المصرية على الصعيد العالمي، ويفتح أمامها أبوابا للاستثمار الرياضى لصناعة البطل. وكشف الوزير عن الانتهاء من تطوير 3 آلاف ملعب بمختلف المحافظات كأول بنية أساسية فى التطوير حيث توجه ميزانية الدّولة لبناء وتطوير مراكز وملاعب الشباب ولا ينفق منها على النشاط الرياضي والذى تتولاه الاتحادات المعنية، مبينا أنه يتم الإنفاق على نشاط كرة القدم من خلال حقوق البث والرعاية والتسويق ولا تتحمل الدولة أية أعباء مالية سوى الدعم اللوجيستى للفرق القومية خلال مشاركتها للبطولات الإفريقية والدولية. وشدد الوزير على رفع يد ووصاية الدولة عن الاتحادات الرياضية حيث ينظم قانون الرياضة أنشطتها وتتولى جمعياتها العمومية تعيين ومحاسبة أعضائها. وأن نهضة الرياضة تقوم على إقرار قانون جديد للرياضة ومحكمة رياضية وتشجيع التخصص فى الأنشطة الرياضية والاستثمار فى المجال الرياضي. وكشف الوزير عن توجه الوزارة لدمج بعض الاتحادات الرياضية مما يدعم تطوير أدائها وعدم الانتظار لإقرار مشروع قانون الرياضة الجديد الذى من المتوقع أن يرى النور خلال شهرين. كما طالب الوزير بالاستفادة من تجربة بريطانيا بالاستثمار بالرياضة وانشاء أندية رياضية جديدة. ومن جانبهم طالب المشاركون فى الحلقة النقاشية بسرعة إصدار قانون الرياضة الجديد لتنظيم عمل الاتحادات الرياضية وتوفير البيئة التشريعية اللازمة، وانتقاء اللاعب المهارى ورعايته طبيا واكتشاف المواهب بمختلف الألعاب وحل مشكلات الاتحادات الرياضية والاهتمام بالمجالات الرياضية المتخصصة وإدخال تخصص الطب الرياضى ضِمن أقسام كلية الطب مشددين على أن التفوق الرياضى لا يأتى إلا بالعلم.