- فى تقليد جديد قام منظمو المؤتمر بترتيب جلوس الرئيس السيسى والوزراء وكبار المسئولين بالدولة بجوار النماذج المضيئة من الشباب المصري، حيث جلس الرئيس بجوار شاب وشابة من المتفوقين علميا ورياضيا، كما جلس الوزراء بجوار الشباب وتبادلوا معهم أطراف الحديث قبيل بدء المؤتمر. كان فى استقبال الرئيس فور وصوله الى قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، كما كان فى استقباله عدد من الشباب من مختلف أطياف المجتمع. فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية دخلا إلى القاعة الرئيسية للمؤتمر بصحبة رئيس الوزراء ووزير الشباب وسط ترحيب واسع من المشاركين فى المؤتمر. المهندس شريف إسماعيل قام بالتنقل بين صفوف القاعة لمصافحة الشباب المشارك فى المؤتمر، كما حرص عدد من وزراء الحكومة الذين شاركوا فى المؤتمر بشكل موسع على مصافحة رئيس مجلس الوزراء. حرصت وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية على إجراء مقابلات صحفية مع الوزراء وكبار المسئولين، فى أثناء دخولهم إلى قاعة المؤتمر، بينما رفض عدد قليل من الوزراء إجراء أى حوارات إعلامية، معللين ذلك بضيق الوقت