الأزبكية تفوز بجائزة كتارا للرواية العربية/ الدورة الثانية 2016 وتفوز أيضا بجائزة تحويلها إلى عمل درامي. وتترجم إلى اللغات الخمس الآتية: الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والصينية والهندية. ألف شكر للقارئ الكريم. ألف شكر لجائزة كتارا ألف شكر للجنة التحكيم. ألف شكر للدار المصرية اللبنانية. الف شكر لكل من علمونى بدءًا بالراحل العظيم والدى وأشقائى الكبار إبراهيم وفكرى وماجدة وفوزي. ألف شكر لمصر التى تعلمت من رموزها ومبدعيها ومثقفيها. ألف شكر للمبدعين العرب. ألف شكر للإبداع العالمى فى المجالات كافة. هكذا كانت رسالة الروائى ناصر عراق بعد إعلان فوزه بجائزة كتارا للرواية والتى أُسدل الستار على فعاليات الدورة الثانية للجائزة يوم الأربعاء الماضى فى مدينة الدوحة بقطر فى حفل خاص بالمؤسسة العامة للحى الثقافى كتارا. ومن بين أكثر من ألف مرشح فى فئتى الرواية المنشورة وغير المنشورة، وفئة النقد الروائى والدراسات، فاز الكاتب المصرى ناصر عراق بجائزة كتارا للرواية العربية فى فئة الرواية المنشورة عن روايته «الأزبكية» والتى أُختيرت أيضاً كأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، وكذلك الروائيان اللبنانيان إلياس خورى عن رواية «أولاد غيتو»، وإيمان حميدان عن «خمسون جراماً من الجنة»، والفلسطينيان إبراهيم نصر الله عن «أرواح كيلمنجارو»، ويحيى خلف عن «راكب الريح». أما فى فئة الرواية غير المنشورة فحاز الجائزة الكاتب السودانى على أحمد الرفاعى عن رواية «جينات عائلة ميرو»، وأُختيرت أيضاً كأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، إلى جانب الروائيين سالم الناصر عن رواية «الألسنة الزرقاء»، والعراقى سعد محمد رحيم عن «ظلال جسد.. ضفاف الرغبة»، واليمنى محمد الغربى عمران عن «ملكة جمال العالية»، وكذلك المغربى مصطفى الحمداوى عن روايته «ظل الأميرة». وفى فئة النقد الروائى والدراسات حصل على الجوائز كل من إبراهيم الحجرى وحسن المودن وحسام سفان وزهور كرام ومحمد أبو عزة. وجائزة كتارا للرواية العربية هى جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحى الثقافى كتارا فى بداية عام 2014، وتهدف إلى إبراز الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وتشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين، وتقوم جائزة كتارا بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، وكذلك نشر وتسويق الروايات غير المنشورة.