أعلنت السلطات الإثيوبية حالة الطوارىء إزاء استمرار واتساع نطاق الاحتجاجات العرقية العنيفة والمناهضة للحكومة فى منطقة أوروميا. وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية، الناطقة بلسان الحكومة، أن إعلان الطواريء يستهدف التعامل مع العناصر المعادية للسلام والتى تهدد الأمن العام. وكانت منطقة أوروميا، التى يقطنها مجموعة «الأورومو» ، والمصنفة كأكبر الجماعات العرقية فى البلاد، قد شهدت تكرار ا للاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية. ووقعت أحدث موجة من أعمال الشغب فى المنطقة التى تضم العاصمة « أديس أبابا»، عقب مقتل أكثر من 50 شخصا فى تدافع إثر محاولات الشرطة تفريق محتجين خلال مهرجان دينى للأورومو الأسبوع الماضي. ونقل البيان الإذاعى عن مسئولين حكوميين، أن مصانع ومقار شركات ومركبات، أغلبها مملوك لأجانب، قد تعرضت للتدمير والحرق بشكل كامل أو جزئى خلال الأحداث الأخيرة، وأنه قد تم إغلاق العديد من الطرق التى تربط العاصمة.